تطالب العائلات المقيمة بحي دويد محمد ببني تامو السلطات المعنية التدخل لتحسين معيشتهم بعد ان ذاقوا ذرعا بالوعود الوهمية للمسؤولين سيما بعد تأخر مشروع توصيل حيهم بقنوات الصرف الصحي في ظل تفاقم مشكل الحفر التقليدي لصرف المياه القذرة و التي خلفت تلوثا في المجال البيئي . و استعرضت 15 عائلة تقيم بمحاذاة الجهة المسماة دويد محمد معاناتها اليومية في التخلص من المياه القذرة مؤكدة رفعها لعدة شكاوي للجهات المعنية من أجل النظر في وضعيّتهم التي انحصرت في عدم توفر الحي على شبكة الصرف الصحي ، و أورد المشتكون أنهم تلقوا وعودا متتالية من قبل مسؤولي السلطات المحلية دون تجسيدها على أرض الواقع ، لتبقى فئة الأطفال – حسبهم – المتضرّر الأوّل بالنظر لحجم الخطر الذي تحمله إفرازات المياه القذرة و الروائح الكريهة التي تسد النفوس ، خاصة مع كل موسم للحرارة ، و طرح السكان في السياق نفسه مشكل انتشار القمامات لغياب حاويات حيث شكلت الوضعية في تخوف السكان من انتشار الأمراض الوبائية .