عمليات زرع القوقعة السمعية استفادة ثمانية أطفال بالمستشفى الجامعي بسطيف
تم مؤخرا استكمال عمليات زرع القوقعة السمعية التي شرع فيها يوم الاثنين المنصرم بمصلحة الأنف والأذن و الحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي سعادنة محمد عبد النور بسطيف ومست 8 أطفال حسب ما علم من المكلفة بالإعلام بالمديرية المحلية للصحة والسكان ريمة بوصوار. وأوضح ذات المصدر بأن طاقما طبيا متخصصا من مصلحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى سطيف أشرف على هذه العمليات الجراحية بمرافقة أطباء آخرين مختصين من مستشفى القبة بالجزائر العاصمة والتي دامت 3 أيام لفائدة 8 أطفال يعانون من ضعف شديد في السمع وصعوبة كبيرة في النطق 6 منهم ولدوا على تلك الحالة فيما تعرض 2 منهم لحوادث في وقت سابق. وأضافت السيدة بوصوار بأن هذه العمليات تعد الثانية من نوعها التي تجرى بالمستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور بسطيف بعد العمليات الثلاث التي أجريت خلال السنة المنصرمة (2016). واستنادا لمختصين في المجال فإن عملية زرع القوقعة السمعية هي عبارة عن عملية تحفيز للعصب السمعي بشكل مباشر بعد تجاوز الجزء المتضرر من القوقعة ليتمكن المتضرر بعد ذلك من سماع الصوت المحيط به كما تساعده على تحسين نطقه و ضبط صوته وتتيح له فرص الاندماج في الحياة والتعامل مع من حوله سمعا ونطقا. كما تعد عملية زرع القوقعة السمعية خطوة أولى تتبعها بعد حوالي شهر عملية تشغيلها وهي العملية التي ترافقها حالة اندهاش كبيرة من طرف المرضى باعتبارها المرة الأولى التي يسمعون فيها أصواتا لتأتي في وقت لاحق مرحلتا التدريب على الأصوات وكيفية فهم ما يتم سماعه ثم تعليم الكلام.