دعا وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي دول أوروبا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وشدد المالكي خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المالطي كاميلو أرابيلا عقب اجتماعهما في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية على أهمية اعتراف أوروبا بالدولة الفلسطينية كرد عملي على الإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال كما حث على ضرورة دعم البرلمانات الأوروبية في تكريس الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشددا على التزام القيادة الفلسطينية بإقامة دولتين تعيشان بأمن وسلام جنباً إلى جنب. وأكد أن المستوطنات واستمرار التوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية _سيبقى دائماً عقبة في طريق المفاوضات والسلام والمقوض للوصول إلى حل نهائيس. وأشار المالكي إلى أن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الخاص بالقدس يوم الخميس الماضي _يعد انتصاراً كبيراً لفلسطين وفشلاً ذريعاً للولايات المتحدةالأمريكية وسياستها المنحازة بشكل واضح للاحتلالس. وأكد على استمرار تحركات القيادة الفلسطينية واستكمالها على صعيد منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والجنائية الدولية من خلال الانضمام والتوقيع على المزيد من المعاهدات الدولية. كما أعلن أن دولة فلسطين ستسعى إلى نيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الفلسطيني في نيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. من جانبه أكد الوزير المالطي رفض بلاده للإعلان الأمريكي بشأن القدس ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة وأنها متمسكة بالقدس عاصمة لدولتين ولن تنقل سفارتها إلى المدينة. كما شدد على ضرورة إيجاد حل للصراع يسهم في إحلال الأمن والاستقرار للمنطقة ككل بناء على قرارات الشرعية الدولية متمنياً مزيداً من الدور للفاعل للاتحاد الأوروبي بهذا الصدد.