لم تشفع التعليمة التي أصدرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية منذ فترة ويُفترض أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية أئمة المساجد من الاعتداءات في حماية إمام أحمد القاسمي الحسني أ وهو إمام بالمسجد الكبير في بوسعادة بولاية المسيلة الذي تعرض لحرق منزله وسيارته. وفي هذا الصدد قال رئيس نقابة الأئمة جلول حجيمي في تصريح لموقع سبق برس أنه من الضروري الإفراج عن الإستراتجية التي تحدث عنها وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى معتبرا اياها مجرد كلام مطالبا بإخراجها من الورق إلى أرض الواقع كي يتم حماية الأئمة من هذا النوع من الاعتداءات التي اعتبرها معزولة ولا يمكن تعميمها. فيما أكد أن كل الجهات الأمنية بولاية المسيلة تعمل على قدم وساق من أجل التعرف على هوية الجناة خاصة وأن الإمام معروف بالكفاءة ومشهود له بالأخلاق العالية مرجحا أن يكون بسبب الاعتداء هو المخدرات التي كان يعمل الإمام على محاربتها. وكشف حجيمي عن تحرك بعض الأئمة بالولاية وقيامهم بوقفات احتجاجية لمساندة زميلهم إمام بالمسجد الكبير في بوسعادة.