نفى الإعلامي حفيظ دراجي وجود أي خلاف شخصي بينه وبين الناخب الوطني رابح ماجر مشيرا في حوار مطول خص به موقع وطن السعودي أن المعني مطالب بتقبل الإنتقادات التي توجه له من حين لآخر: ليس لدي أي خلاف مع الرجل خاصة وأننا لا نمارس نفس المهنة وما تسميه خلاف هو مجرد رد مني على تهديدات أطلقها في قناة تلفزيونية يدعوني فيها إلى الصمت وهو الذي لم يصمت عن المنتخب منذ خمسة عشر عاما رغم الإنجازات التي حققها ماجر كان ينتقد كل شيء وعليه أن يتقبل من ينتقده اليوم . وفتح دراجي النار على من وصفهم بالمهرجين متهما إياهم بالغيرة من النجاحات التي حققها اللاعبون المغتربون في الدوريات الأوروبية مشيرا أن الإقصاء من تصفيات كأس العالم كان أمر منطقيا بالنسبة له كمتابع : تقبلت الإقصاء بصفة عادية لأنها أحكام الكرة ولأننا لم نكن نستحق التأهل ونيجيريا كانت أفضل منا .. لكن الذي لم أتقبله هو مسلسل التحطيم والتهديم الذي تعرض له المنتخب وحملة التشكيك التي تعرض لها اللاعبون المغتربون من طرف المهرجين بدافع الغيرة والحسد والحقد على كل شيء ناجح. ما تعرض له المنتخب الجزائري سيبقى أكبر سطو وتهديم تعرض له عبر التاريخ من أناس لم يتقبلوا أن تتحقق كل تلك الانجازات من دونهم ولم يتقبلوا أن يأتي جيل يصنع الفرحة بالشكل الذي حدث من 2009 .