تركيا: الولاياتالمتحدة تلعب بالنار في سوريا دمشق: جيشنا عازم على إنهاء الوجود الأمريكي بالبلاد قال مصدر بوزارة الخارجية السورية امس الاثنين إن الجيش أكثر عزيمة وصلابة على إنهاء أي شكل للوجود الامريكي في البلاد وأدواته وعملائه . ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله إن سوريا تدين وبشدة إعلان الولاياتالمتحدة تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرقي البلاد الذي يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي . وتابع المصدر ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها ويوضح في نفس الوقت عداءها المستحكم للأمة العربية خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة . وأضاف: سوريا تؤكد أن شعبها وجيشها اللذين سطرا أروع ملاحم الصمود والانتصارات ضد الإرهاب التكفيري أكثر عزيمة وصلابة على إسقاط المؤامرة المتجددة وإنهاء أي شكل للوجود الامريكي في سوريا وأدواته وعملائه.. . وذكرت وسائل إعلام رسمية أيضا أن وزارة الخارجية السورية دانت تشكيل قوة حدودية بدعم أمريكي ووصفته بأنه اعتداء صارخ على سيادة البلاد. وكان التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولاياتالمتحدة أعلن الأحد أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد بقيادة قوات سوريا الديمقراطية. وأوضح بيان للتحالف أن هذه القوة ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات في قرار أثار حفيظة أنقرة. وقال المتحدث باسم التحالف ريان ديلون إنه مع تراجع حدة الهجوم على تنظيم داعش فإن التحالف بدأ مع حلفائه في ائتلاف قوات سوريا الديمقراطية بتحويل الاهتمام إلى حماية الحدود. وتابع الهدف النهائي تشكيل قوة تضم في النهاية 30 ألفا تقريبا نحو نصفهم سيكونون مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية يعاد تدريبهم. يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية لعبت الدور الأهم في طرد داعش من مناطق واسعة في شمال شرقي سوريا بدعم من غارات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة الذي أمدها أيضا بالعتاد والسلاح. وتسيطر هذه القوات المؤلفة من الأكراد ونسبة أقل من العرب على مناطق تحاذي تركيا شمالا والعراق شرقا ومناطق سيطرة القوات الحكومية السورية غربا. لافروف: نطلب توضيحا ! قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تشكيل الولاياتالمتحدة جيشا في سوريا يضر بوحدة ترابها ونطلب من واشنطن توضيحا مفصلا حيال ذلك . وفي مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية موسكو امس الإثنين أضاف لافروف إن الأحادية الامريكية ومشروعها المتعلق بتشكيل جيش في سوريا قد يخلق مشاكل في العلاقات بين الأكراد وتركيا ولن يساعد في التخفيف من وطأة الوضع القائم في عفرين . واعتبر لافروف أن القرار الأمريكي بإنشاء قوة حدودية في سوريا يعني أن منطقة كبيرة على حدود سوريا مع تركيا والعراق ستصبح معزولة وهو أمر يبعث على القلق. وأكد لافروف أن القرار الأمريكي يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي ومع الاتفاقات السابقة بخصوص سوريا. وأشار لافروف إلى استمرار العمل مع تركيا وإيران بخصوص مؤتمر الحوار الوطني وأعرب عن أمله في أن ينتهي في أقرب وقت ممكن إنشاء نقاط المراقبة في مناطق خفض التوتر بالتعاون مع تركيا من أجل الحيلولة دون حدوث استفزازات جديدة لافتا أنه تم إنشاء 3 نقاط مراقبة ومن المخطط أن يبلغ كامل عددها 20 نقطة مراقبة. تركيا: الولاياتالمتحدة تلعب بالنار في سوريا وصف نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ قيام الولاياتالمتحدة بتشكيل جيش إرهابي تحت مسمى _قوة أمن حدوديةس في سوريا بسالعب بالنارس. وأضاف بوزداغ في تغريدة على تويتر أن الدعم الذي قدمته الولاياتالمتحدة إلى _ب ي د/ ي ب كس الذراع السوري لمنظمة _ بي كا كاس حتى اليوم والخطوات التي أعلنت اعتزامها اتخاذها لا تتفق مع الصداقة والتحالف والشراكة الاستراتيجية مع أنقرة. ولفت إلى إرسال الولاياتالمتحدة آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى _ب ي د/ ي ب كس بذريعة مكافحة تنظيم _الدولة س(داعش) الإرهابي عوضاً عن التعاون مع تركيا في مواجهة داعش. وأوضح أن قيام الولاياتالمتحدة بتأسيس جيش إرهابي تحت مسمى _قوة أمن الحدود السوريةس لتشكيل ممر (حزام) إرهابي بذريعة مكافحة داعش إنما يعد دعماً لمنظمات إرهابية وليس مكافحة للإرهاب. وشدد على أن تركيا لن تتردد في اتخاذ التدابير والخطوات اللازمة لحماية أمنها وأمن المنطقة واستشهد بمقولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان _ قد نأتي على حين غرةس. وفي تعليق من متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن الأحد على عزم التحالف الدولي إنشاء قوة أمنية حدودية من تنظيم _ب ي دس إن بلاده _تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تحددهس.