مرموري يدعو إلى إدراج الطابع التقليدي في إنجاز المشاريع ويعترف: السياحة لا تساهم سوى ب2 بالمائة من الناتج الداخلي الخام دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية حسن مرموري أمس السبت بالجزائر العاصمة إلى إدراج الطابع التقليدي الأصيل في انجاز مشاريع سياحية جديدة وفي عملية تأهيل وتزيين الفنادق وذلك لاطلاع السياح بالخصوصية الثقافية والحضارية التي تتمتع بها الجزائر. وشدد الوزير في تصريح للصحافة على هامش إشرافه إلى افتتاح الطبعة ال12 للصالون الدولي للتجهيزات والخدمات الفندقية والإطعام على ضرورة تزيين المؤسسات الفندقية وفق الطابع التقليدي الجزائري لجلب السياح من جهة والحفاظ على تراثنا الأصيل مبرزا أهمية تطوير الخدمات السياحية من خلال عصرنة وتجديد كل الأجهزة الخاصة بالفنادق . وأقر وزير السياحة بالإسهام الضعيف للقطاع في الاقتصاد الوطني حيث قال أنه لا يمثل في الوقت الراهن سوي 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام رغم كونه أحد أهم القطاعات البديلة التي تعول عليها الحكومة للخروج من التبعية المفروضة على الجزائر لقطاع المحروقات خصوصا في الظرف الحالي الذي تعيشه أسعار النفط. ودعا السيد مرموري إلى أهمية إبرام اتفاقيات وشراكة مع المؤسسات الفندقية والمؤسسات المختصة في انجاز هذه الوسائل من أجل مواصلة التجديد والعصرنة تماشيا مع متطلبات الزبائن معتبرا هذا الصالون الذي وجه خصيصا للمهنيين فرصة لخلق مناخ عمل وتبادل مع كل الفاعلين في مجال الفندقة وتحسيسهم بضرورة تأثيث المؤسسات الفندقية وفق ديكور عصري وحديث يتماشى مع التغيرات والتطورات الراهنة في هذا المجال . وأكد من جهة أخرى على وجوب منح الأولوية للمنتوج الوطني في تأثيث الفنادق بالنظر للنوعية والجودة التي أصبح يتمتع بها مما يستدعي -كما قال- التفكير أيضا في تسويقه نحو الخارج . وحول عملية تصنيف الفنادق ذكر الوزير بوجود لجنة وطنية تعمل في هذا الإطار من أجل تصنيف الفنادق الجديدة أو إعادة تصنيف الفنادق المتواجدة مع مراعاة الشروط المعمول بها في مجال الخدمات السياحية. وتعرف الطبعة الجديدة لهذا الصالون مشاركة أزيد من 90 عرضا من الجزائر ومن مختلف البلدان الأجنبية يتم خلاله تبادل الخبرات والمعارف حول كيفية تزيين المؤسسات الفندقية وكذا إقامة شراكة لتسويق المنتوج.