نظم النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية، أمس الثلاثاء، وقفة تضامنية مع المؤسسات الإعلامية التي أوفدت صحفيين لتغطية رحلة الحرية لفك الحصار عن غزة، ويتعلق الأمر بكل من الشروق اليومي والبلاد والجزائر نيوز والخبر، وقد زار أمس وفد من قياديي النادي المؤسسات الإعلامية المذكورة، معبرا عن تضامن أعضاء النادي المطلق مع الصحفيين والذين تعرضوا لاعتداء وحشي من طرف جنود الكيان الصهيوني، وتم خطفهم من طرف جنود صهاينة. وقد استحسن ممثلو المؤسسات الإعلامية لفتة وفد النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس الذي كان متكونا من الرئيس وائل دعدوش والأمين العام للنادي الشيخ بن خليفة، وكذا مدير التنظيم رشيد طواهري ومدير العلاقات العامة نور الدين حيان، إضافة إلى عدد من مسؤولي خلية الاتصال ويتعلق الأمر بحنان قرقاش ونسيمة خباجة ومريم شرايطية، حيث تم تقديم هدايا رمزية للمؤسسة والصحفية المشارك في القافلة، مشيرين إلى أن المبادرة تعتبر لفتة طيبة من صحافيين تضامنا مع زملائهم، وأكد ممثلو المؤسسات الإعلامية أنه لحد كتابة هذه الأسطر لا يوجد أي جديد عن الصحفيين الجزائريين والوفد الجزائري سوى أنهم محتجزين في السجون الإسرائيلية وأنهم بصحة جيدة. وصرح رئيس النادي الإعلامي لرئيس الجمهورية وائل دعدوش بأن هذه المبادرة ليست بالغريبة على شباب الجزائر، وأن الشباب الجزائري بصفة عامة والصحفيين الجزائريين كانوا دائما في طليعة أي مبادرة تهدف إلى دعم القضايا التحررية في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولم يفوت رئيس النادي الفرصة لتحية شجاعة أبناء نوفمبر الذين شاركوا في القافلة لا يبالون بالخطر المحدق بهم في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، ودعما لإخوانهم المحاصرين في غزة، مؤكدا أن الشعب الجزائري الذي رضع من لبن الثورة التحريرية المباركة عوّدنا على مثل هذه المبادرات. وأشاد رئيس النادي الإعلامي في نفس الوقت بالموقف الجزائري اتجاه القضية الفلسطينية، والذي يحمل شعار مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، منوها بالجهود التي بذلت من أجل تجهيز الباخرة والتي كانت الباخرة العربية الوحيدة في القافلة، مشيرين إلى أن هذه القافلة أثبتت مرة أخرى وبصفة قطعية للعالم بأن موقف الجزائر الداعم للقضايا التحريرية ليس مجرد شعارات تتشدق بها في المحافل الدولية، وإنما هو موقف نابع من أعماق الشعب الجزائري الذي تجرع مرارة الاستعمار وعانى من ويلاته. وكشف دعدوش أن النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية عن تنسيق مباشر مع النقابة الصحفيين الأتراك، وكذا نقابة الصحفيين العرب من أجل الخروج ببيان للتنديد بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها جيش الكيان الصهيوني ضد حرية التعبير، واستعمال القوة في حق وفد أعزل، تحضيرا لمحاكمة إسرائيل على جرائمها في حق الإعلام دوليا. من جهتهم، أبدى ممثلو المؤسسات الإعلامية الوطنية التي أوفدت صحفيين منها على متن قافلة أسطول الحرية امتنانهم للنادي على وقفته التضامنية هاته، وتباينت مشاعرهم بين التخوف والتفاؤل بخصوص مصير موفديهم لتغطية مسيرة أسطول كسر الحصار الصهيوني على غزة