خلال الصالون الوطني اليد الذهبية استحداث أحسن منتج أمازيغي بقسنطينة تتميز الطبعة العاشرة من مسابقة الصالون الوطني اليد الذهبية التي انطلقت فعالياتها مؤخرا بقسنطينة باستحداث جائزة أحسن منتج أمازيغي حسب ما علم من رئيس جمعية البهاء للفنون والثقافات الشعبية و الشباب. وأوضح صابر محاية على هامش هذه التظاهرة بأن هذه الجائزة المستحدثة مخصصة لمتنافسين من مختلف ولايات الوطن سيعرضون منتجاتهم الأمازيغية أمام لجنة التحكيم المكونة من ممثلين عن مديريات الثقافة والسياحة والصناعة التقليدية والتكوين المهني والتمهين علاوة على غرفة الصناعات التقليدية والحرف و المدرسة الجهوية للفنون الجميلة والمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية لتقييمها. وأضاف بأن هذه المسابقة ستضاف لتلك التي اعتادت على تنظيمها المديرية المحلية للثقافة بالتنسيق مع جمعية البهاء و غرفة الصناعات التقليدية و الحرف و المفتوحة أمام المصممين المحليين في مجالات اللباس التقليدي القسنطيني (رجال و نساء) و الحلويات التقليدية القسنطينية علاوة على جائزة أحسن عمل في الفنون التطبيقية على غرار الفنون الزخرفية و المنمنمات و الخزف و الخط العربي مفيدا بأنه سيتم تسليم الجوائز للفائزين خلال الحفل الختامي الذي سيتخلله حفل غنائي في طابع المالوف. واستنادا لذات المسؤول فإن برنامج هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية ال26 فيفري الجاري يتضمن أيضا إلقاء محاضرات حول الأصول الأمازيغية للاحتفالات الشعبية القسنطينية و عادات و تقاليد قسنطينة في مجال الطبخ التقليدي ومدارس الفن التشكيلي وتأثرها بتقاليد الأمم. وفي يومه الأول استقطب هذا الصالون الوطني الذي يشهد مشاركة 29 عارضا من عديد ولايات البلاد على غرار باتنة وتيزي وزو وبجاية والمسيلة وتقرت (ورقلة) عددا كبيرا من الجمهور الذي جاء خصيصا للاطلاع على تنوع وثراء التراث الجزائري الحرفي.