الرئيس التركي مرتاح لمستوى علاقات البلدين ** * مساهل: الجزائر أول شريك تجاري لتركيا في إفريقيا * 796 مؤسسة تركية تشغل 28 ألف شخصا تنشط بالجزائر اُستقبل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل الذي قام بزيارة رسمية لجمهورية تركيا يوم الخميس بأنقرة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بلغه رسالة أخوة وتقدير من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ويبدو أن جودة علاقات البلدين ليست مجرد كلام حيث تعتبر الجزائر أول شريك تجاري لتركيا في إفريقيا بحجم مبادلات قدره 3.5 مليار دولار علما أن 796 مؤسسة تركية تُشغل 28 ألف شخصا تنشط بالجزائر. وأعرب الرئيس التركي أردوغان عن ارتياحه لنوعية العلاقات القائمة بين الجزائروتركيا التي تتميز ب ارادة مشتركة على اعلى المستويات في تعزيزها أكثر لفائدة البلدين . واضاف ان الزيارة التي سيقوم بها قريبا إلى الجزائر ستشكل مرحلة هامة في العلاقات الجزائرية التركية. من جانبه أكد مساهل ان الجزائر تعتبر تركيا شريكا هاما تسعى لأن تطور معه الشراكة ذات المنفعة المتبادلة القائمة بين البلدين . كما كلف الرئيس اردوغان مساهل بتبليغ مشاعر الأخوة والتقدير للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية التركي ميفلوت كافوسولغلو. مساهل: الجزائر أول شريك إفريقي لتركيا وأكد أن الجزائر تعد أول شريك تجاري لتركيا في إفريقيا بحجم مبادلات يقدر ب3.5 مليار دولار. وخلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع نظيره التركي ميفلوت كافوسوغلو أوضح مساهل أن الجزائر أول شريك إفريقي لتركيا وأن المبادلات بين البلدين بلغت 5ر3 مليار دولار . وأشار مساهل الذي يقوم بزيارة رسمية إلى تركيا إلى أن محادثاته مع نظيره التركي سمحت بتقييم التعاون الثنائي وسبل ووسائل تطويره . وفي هذا الإطار أكد أن 796 مؤسسة تركية تٌشغل 28 ألف شخصا تنشط بالجزائر . وسمح اللقاء بين السيدين مساهل ونظيره التركي بإبراز الارادة المشتركة لتوسيع التعاون إلى مجالات جديدة واعدة في إطار الشراكة رابح-رابح القائمة بين البلدين. بهذه المناسبة عبر المسؤول التركي عن الترحيب الكبير لحكومته بهذه الزيارة التي تأتي في سياق تطبعه إرادة سياسية مشتركة في تعزيز التعاون الثنائي بدليل الزيارة المرتقبة للرئيس التركي إلى الجزائر من 26 إلى 28 فيفري 2018. في السياق ذاته عبر المسؤولان عن التزامهما بإعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية سيما في مجال السياحة والفلاحة والطاقات المتجددة. من هذا المنظور اتفقا على اغتنام فرصة انعقاد الدورة المقبلة للجنة المختلطة الثنائية لتجسيد نشاطات التعاون. كما تطرق الوزيران إلى المسائل الاقليمية والدولية سيما الأزمات والنزاعات في مالي والساحل وليبيا وسوريا وكذا القضية الفلسطينية. وجدد مساهل خلال هذا التبادل الذي كان إيجابيا ومكثفا التأكيد على موقف الجزائر الداعم لترقية الحلول السياسية لهذه الأزمات في ظل احترام سيادة الدول وسلامتها الترابية وإرادة الشعوب بعيدا عن التدخل الأجنبي .