حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس من مهرجان تهويدي فوق القصور الأموية بمحاذاة المسجد الأقصى تعتزم جماعات استيطانية إقامته الاثنين المقبل. وقال مجلس الأوقاف إن الاحتلال يسعى إلى إقامة مهرجان ضخم تحت عنوان تدريب قرابين الفصح يشارك فيه كبار حاخامات الهيكل وفق ما أعلنته ما تسمى جماعة أمناء الهيكل التي أكدت موافقة ومباركة الشرطة لذلك. وأوضح المجلس في بيان له أن العمل بدأ بالفعل وتتم التجهيزات اللازمة كنصب مذبح المحرقة وأدوات طبخ القرابين لوضعها الأحد القادم أي قبل المهرجان بيوم في منطقة القصور الأموية. ووصف ما يجري بأنه تصعيد خطير تجاه قدسية المسجد الأقصى مؤكدا أن القصور الأموية وما يحيط بالمسجد الأقصى جزء من الأوقاف الإسلامية وحق خالص للمسلمين ولا يحق لأحد الاعتداء عليها أو تغيير وظيفتها. وقال مجلس الأوقاف إن هذا العمل التهويدي انتهاك لحرمة الأقصى لن نسكت عنه.. لأن السكون عليه سيعطي الجماعات المتطرفة الضوء الأخضر للزحف إلى داخل الأقصى . وحذرت المجلس جهات الاحتلال وعلى رأسها الشرطة من الإقدام على هذه الخطوة مطالبا أصحاب القرار وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الأقصى والعمل على محاصرة الاحتلال ولجمه.