أعربت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن رفضها الشديد لما ورد في الكلمة الشهرية التي كتبها شيخ السلفية في الجزائر عبد الله فركوس، معتبرين منشوره خطرا على وحدة الأمة وسلامة أفكارها. ودعت الجمعية كافة علماء الجزائر إلى عدم السكوت عن هذا النوع من الأطروحات. وجاء في كلمة الشيخ فركوس "أنَّ مذهبَ أهلِ السُّنَّة لا يَنتسِبُ إليه أهلُ الأهواء"، حيث أوضح فيها أن الأشاعرة والصوفية والاخوان ليسوا من أهل السنة والجماعة. إقرأ أيضا: الأشاعرة والصوفية والاخوان ليسوا من أهل السنّة وحسب عدة فلاحي المستشار الإعلامي السابق بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية فإن ما نشره الدكتور فركوس "يكشف بطبيعة الحال أنه وأتباعه والسلفية الوهابية تتكلم باسم الأمة الإسلامية وتحتكر نظرتها وتفسيرها للسلام من الناحية العقائدية والتشريعية وغيرهم على خطأ وضلالة وباطل". وأوضح "يبدو أن فركوس أراد أن يتحدى محمد عيسى (وزير الشؤون الدينية) ولا يريد أن يخضع لإرادة المؤسسة الدينية الجزائرية". وقبل أيام دعا وزير الشؤون الدينية، محمد عيسى، من خلال منشور على موقع فيسبوك، أتباع التيار السلفي في البلاد، إلى عدم اتهام من يخالفهم في المسائل الفقهية للدين الإسلامي بالضلال.