اعترفت دولة الكيان الصهيوني أمس الأحد بشكل رسمي بقتل شابيْن فلسطينيين قرب حدود المنطقة الوسطى لقطاع غزة يوم الجمعة الماضي خلال مسيرة العودة واحتجاز جثمانيهما. وقال يؤاف مردخاي منسق الأنشطة الحكومية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية عبر صفحته في موقع فيس بوك إن جيش الاحتلال يحتجز جثماني مصعب السلول و محمد الرباعية . وبذلك فإن عدد الشهداء الذين سقطوا خلال اعتداء جيش الإحتلال على متظاهرين سلميين الجمعة الماضي يرتفع إلى 17 شابا. وادعى مردخاي أن الشابيْن كانا يحاولان تنفيذ عملية إطلاق نار يوم الجمعة الماضي وقال إنهما كانا يحملان بندقيتيْن وعبوة ناسفة قبل أن يتم قتلهما من قبل قوات الجيش. وقال مردخاي إن الجثتيْن انضمتا إلى 24 جثة أخرى تحتجزها دولة الاحتلال منذ عملية الجرف الصامد (الحرب الأخيرة على غزة عام 2014). وربط مردخاي بين عودة الجثامين إلى ذويها وبين إعادة حركة حماس سجناء تحتجزهم في القطاع. وقال: لن تهدأ دولتنا ولن ينعم سكان غزة بالراحة والاطمئنان حتى إعادة المحتجزين من القطاع ونقل جثتي جنديينا إلىالاحتلال لتشييعهما . وتحتجز حماس 4 بينهما جندييْن منذ عام 2014 وترفض الإفصاح عما إذا كان أحياء أو أموات قبل إطلاق دولة الاحتلال سراح معتقلين فلسطينيين من الضفة الغربية أعادت اعتقالهم بعد الإفراج عنهم خلال صفقة تبادل أسرى سابقة. وفي وقت سابق طالبت عائلتا السلول والربايعة في قطاع غزة دولة الاحتلال بالكشف عن مصير ابنيهما اللذين فُقدت آثارهما خلال مشاركتهما في مسيرة العودة يوم الجمعة الماضي.