ستتدعم حظيرة الهياكل البيئية بولاية الشلف مستقبلا بمحطة لمعالجة العصارة الناتجة عن النفايات حسبما كشفت عنه مؤخرا وزيرة البيئة والطاقات المتجددة. قالت السيدة فاطمة الزهراء زرواطي خلال تصريح للصحافة المحلية على هامش زيارتها لغابة التنزه ببيسة ببلدية الزبوجة أن ولاية الشلف تعد ضمن الولايات الأربع والثلاثين على المستوى الوطني التي استفادت من تسجيل مشاريع لإنجاز محطات العصارة الناتجة عن النفايات. وأضافت أن الحاجة لهذه المشاريع جاءت في ظل استياء المواطنين على العصارة التي تخلفها النفايات ومراكز الردم التقني فضلا عن خصائص النفايات المنزلية التي تتسم برطوبة عالية وهو ما يستدعي معالجتها بطرق وتقنيات خاصة . كما دعت بالمناسبة إلى تنسيق الجهود مع رؤساء البلديات للتكفل بالنفايات وتوعية المواطن المحلي مشيرة أيضا إلى عملية الاسترجاع الضعيفة التي تسجلها الولاية التي تقدر ب 02 في المئة وكذا حتمية أن تكون مراكز الردم التقني مراكز استثمارية وليس فقط مراكز ردم. بعدها تطرقت الوزيرة إلى قطاع الطاقات المتجددة مشيرة إلى تكوين الإطارات المحلية في هذا المجال حيث اعتبرت أن مخزون الطاقة الشمسية الذي تزخر به ولاية الشلف يمكن أن يكون مجالا للاستثمار خاصة في ظل تجنيد السلطات المحلية من أجل العمل على الانتقال الاقتصادي عن طريق الانتقال الإيكولوجي كما قالت. وبغابة بيسة قامت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بمعية السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني وأفراد من الجيش الوطني الشعبي بغرس 257 شجيرة ترحما على شهداء الواجب بحادث الطائرة العسكرية. كما قامت السيدة زرواطي بتدشين المفرغة العمومية المراقبة وكذا زيارة مشروع الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية ما بين البلديات (تنس سيدي عبد الرحمان) أين استمعت لشروحات حول المنشأتين وفوائدهما الايكولوجية على المنطقة.