لتفادي عواقب السباحة في البرك المائية 28 بلدية تستفيد من مسابح متنقلة بميلة تم بمدينة شلغوم العيد بولاية ميلة توزيع مقررات الاستفادة من مسابح متنقلة لفائدة 28 بلدية عبر ولاية ميلة تفتقر لهذا النوع من الهياكل الترفيهية ما يدفع بأبنائها إلى السباحة في المجمعات والبرك المائية رغم ما فيها من خطورة وهو ما أكده المدير المحلي للشباب والرياضة الطاهر عمريو الذي أفاد أن عملية اقتناء هذه المسابح المتنقلة تمت من خلال تركيبة مالية ما بين الولاية والمجلس الشعبي الولائي وقطاع الشباب والرياضة بهدف استيعاب أبناء البلديات النائية التي تفتقر للمسابح والحد من خطر ظاهرة السباحة في السدود والمجمعات المائية يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى رؤساء المجالس الشعبية البلدية لدى استلامهم للمقررات استحسانا كبيرا لهذه المبادرة كونها ستسمح بالتكفل بالشباب والحد من مشكل السباحة في السدود والمجمعات المائية القريبة من البلديات التي يشرفون عليها. تم تدشين ملعب جواري بحي عبد الله باشا وسط مدينة شلغوم العيد بعد إعادة تأهيله بالعشب الاصطناعي بتمويل مالي قدر بأزيد من 5.33 مليون د ج وبمشتة مسدورة بذات البلدية تم ربط 135 سكنا بشبكة الغاز الطبيعي بتمويل من ميزانية البلدية فاق 70 مليون دج كما تم تدشين المركز الجواري للضرائب والذي يضم كل من قباضة ومفتشية الضرائب حسب ما ورد في الشروحات المقدمة بعين المكان والتي جاء فيها أن هذا الهيكل أنجز بتمويل فاق 158 مليون دج.