مسؤول أمانة التنظيم السياسة لجبهة البوليزاريو: كل التقدير للجزائر على دعمها للقضية الصحراوية العادلة * بوناب تندّد بمحاولة المغرب إقحام الجزائر كطرف في القضية الصحراوية وجّه مسؤول أمانة التنظيم السياسة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (البوليزاريو) حمة سلامة يوم الخميس كل التقدير والعرفان للجزائر لوقوفها إلى جانب الشعب الصحراوي ودعمها للقضية الصحراوية العادلة مشيرا إلى أنها قبلة الأحرار التي لم تتوان يوما عن ابداء موقف المساندة والدعم المبدئي لحق الشعوب في الحرية . وخلال الافتتاح الرسمي لفعاليات الاحتفال بالذكرى ال45 لتأسيس البوليزاريو بمخيم (أوسرد) للاجئين الصحراويين أشاد السيد سلامة بوقوف الاشقاء والاصدقاء إلى جانب الشعب الصحراوي ومساندتهم لنضاله وكفاحه على رأسهم الجزائر بلد ثورة نوفمبر المجيدة وقبلة الاحرار ورئيسها السيد عبد العزيز بوتفليقة وكذا دول من افريقيا واوروبا وأمريكا اللاتينية . وبالمناسبة أكد المسؤول الصحراوي على أن تأسيس جبهة البوليزاريو جاء انطلاقا من وعي صحراوي بضرورة مقاومة الاحتلال المغربي والتحضير للكفاح المسلح مشيرا إلى ان ظروف تأسيس الجبهة واستمرارها لم تكن سهلة بالنظر إلى همجية السياسة المغربية وتكريسها للفقر والحرمان لولا اصرار مناضلي الجبهة على كشف المؤامرات التي كانت تهدف إلى القضاء نهائيا على الشعب الصحراوي . وشدد على ان الجبهة اليوم أكثر قوة وتماسك ووحدة وسط اصرار على بلوغ أهدافها موضحا أنها تحتل اليوم مكانة محفوظة بين دول العالم وتعترف بها الاممالمتحدة كممثل شرعي للشعب الصحراوي . وقال السيد سلامة ان الجبهة اليوم أكثر قوة ووحدة وتماسكا وثقة واصرار على بلوغ أهدافها وتحتل عن جدارة واستحقاق مكانتها المحفوظة في المنطقة والعالم وهي الطرف المعترف به من قبل الاممالمتحدة كممثل وحيد وشرعي للشعب الصحراوي في مواجهة الاطماع التوسعية لدولة الاحتلال المغربي . بوناب: القضية الصحراوية حققت انتصارات دبلوماسية أكدت رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية سعيدة بوناب يوم الخميس أن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال45 لتأسيس جبهة البوليزاريو تأتي في وقت متميز جدا في ظل الانتصارات الدبلوماسية التي تحققها القضية الصحراوية في المحافل الدولية . وأوضحت السيدة بوناب في كلمة لها بالمناسبة بأن الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها القضية الصحراوية في المحافل الدولية تسير كلها في اتجاه حق تقرير مصير الشعب الصحراوي . وتطرقت ذات المسؤولة إلى الصفعة التي تلقاها النظام المغربي على يد الاتحاد الاوروبي والذي قلب موازين الشراكة الأورو-مغربية التي كانت مبنية على نهب الثروات الصحراء الغربية في الأراضي المحتلة . وأثنت السيدة بوناب على كل المشاركين في هذه الاحتفالات سيما جيش التحرير الصحراوي من خلال الاستعراضات التي جسدتها اللوحات لمختلف تشكيلات المجتمع المدني الصحراوي كانت حسبها رسالة قوية تبرز التفاف الشعب الصحراوي حول ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليزاريو . ونددت السيدة بوناب بالمناورة الأخيرة التي افتعلها المغرب من خلال محاولة إقحام الجزائر كطرف في القضية الصحراوية مبرزة أن الجزائر دولة وشعبا تؤيد كل القضايا العادلة في العالمي فما بالك بدولة جارة تربطنا به علاقات الدين واللغة والمصير المشترك .