اندلعت خلال تظاهرات أمس الجمعة التي كانت تحت شعار تحت عنوان من غزة إلى حيفا...وحدة دم ومصير مشترك مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن اعتقال 21 متظاهراً تلقى سبعة منهم على الأقل العلاج الطبي. وذكرت مصادر أنّ الاحتلال يعتزم مواصلة حالة الاستنفار على حدود قطاع غزة والرد على كل محاولة لاختراق السياج الحدودي دون علاقة بدورة التصعيد التي شهدها يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع. وألقت المقاومة الفلسطينية الثلاثاء أكثر من 60 قذيفة باتجاه الاحتلال فيما ردّ الاحتلال بقصف صاروخي وقصف بالطائرات الحربية انتهى بالتهدئة التي توصلت إليها كل من حركتي حماس و الجهاد الإسلامي مع مصر مقابل قبولالاحتلال بعدم التصعيد وفق مبدأ الهدوء يقابل بالهدوء . وتزامناً أعلن الحراك الشبابي في حيفا والحركات الوطنية عن تنظيم مظاهرة عند دوار الشهيد باسل الأعرج في الحي الألماني من مدينة حيفا تحت شعار من حيفا إلى غزة: وحدة دم مصير مشترك . وأعلنت الجبهة الديمقراطية (تحالف الحزب الشيوعي الإسرائيلي) عن تنظيم تظاهرة وسلسلة بشرية في حيفا في الخامسة مساء الجمعة رفضاً للاحتلال وتضامناً مع غزة تحت شعار من حيفا إلى غزة... ارفعوا الحصار وذلك في حي الألمانية عند دوار يونيسكو البهائيين. ومنذ أواخر مارس قُتل 122 فلسطينياً على الأقل غالبيتهم على امتداد السياج الأمني. وارتكب جيش الاحتلال في 14 ماي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في مسيرة العودة على حدود قطاع غزة استشهد فيها 64 فلسطينياً وجرح 3188 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تزامناً مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدسالمحتلة. وجاءت تظاهرات الفلسطينيين في ذكرى النكبة وقيام دولة الاحتلال استكمالاً ل مسيرة العودة التي بدأت في ذكرى يوم الأرض 30 مارس الماضي حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الحدودي للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948.