قتل 4 إثيوبيين على الأقل وأصيب آخرون أمس السبت جراء انفجار قنبلة استهدف تجمعا حضره رئيس الوزراء آبي أحمد في العاصمة أديس آبابا بحسب شبكة أوروميا للإعلام في إثيوبيا (خاصة). وقال آبي أحمد في تصريح مقتضب بثه التلفزيون الإثيوبي الوطني إن عددا قليلا قتل (لم يذكر رقما) وأصيب آخرون جراء الانفجار دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. واستنكر رئيس الوزراء الحادثة ووصفها ب الجبانة و غير المسؤولة كما أبدى مشاطرته التعزية لذوي القتلى وتمنياته الشفاء للجرحى. وأضاف أن الحادثة محاولة متعمدة لإيذاء الأبرياء بحسب ما نقل موقع أديس ستاندر الإثيوبي (خاص). فيما شدد آبي أحمد على أن حوادث كهذه لن تمنع الحزب (الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو) من متابعة أجندته للإصلاح. وفي السياق ذكر موقع أديس ستاندر أن الانفجار وقع مباشرة بعد انتهاء آبي أحمد من خطابه أمام الجماهير التي تجمعت في مليونية بساحة ميسكيل الرئيسية بالعاصمة لتأييد رئيس الوزراء. كما أفاد الموقع بأن سلطات الأمن اعتقلت سيدتين ورجلا على خلفية الواقعة. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إثيوبية جلوس آبي أحمد على المنصة الرئيسية أثناء الحادثة وبدا أنه سمع دوي الانفجار. وفي كلمته أمام الحشد المليوني قبيل الانفجار دعا رئيس الوزراء إلى الوحدة والمصالحة والسلام وقال إن إثيوبيا ستعود إلى مجدها الوطني السابق. وتوافد مئات الآلاف صباح أمس إلى ميدان الصليب تضامنا مع رئيس الوزراء الإثيوبي وتأييدا لقراراته السياسية التي اتخذها حول العديد من القضايا. وعبر عن شكره وتقديره للتضامن الشعبي الجماهيري وأضاف: لا أجد كلمات تعبر عما قمتم به في غضون ثلاثة أشهر (منذ توليه منصبه) . وعقب توليه السلطة في افريل الماضي أعلن آبي أحمد سلسلة من القرارات والإصلاحات السياسية وبموجبها تم إطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين والعفو عن المعارضة المحظورة بالخارج.