اكتشف باحثون أستراليون أن الموظفين الذين يمضون 10 سنوات أو أكثر في العمل وراء مكاتبهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون. وقال الباحث تيري بويل من معهد غرب أستراليا للأبحاث الطبية وزملاؤه ان البحث الذي أجروه يشير إلى ان العمل الذي يقتضي انعداماً للحركة وجلوساً لفترات طويلة قد يزيد من احتمال الإصابة ببعض الأمراض المزمنة وأبرزها سرطان القولون. وتبين انه بالمقارنة مع موظفين لم يمضوا وقتاً في عمل يتطلب قلة حركة والجلوس وراء مكتب، فإن العاملين وراء مكاتب الذين أمضوا بين 10 سنوات وأكثر كانوا لمرتين أكثر عرضة للإصابة بسرطان منتصف القولون و44 بالمائة لخطر سرطان الشرج. وقال بويل ان هذه النتيجة تنطبق على الموظفين في المكاتب أياً تكن نسبة النشاطات التي يقومون بها خلال فترة إجازاتهم وراحتهم.