مليكة حراث أبدت العائلات المستفيدة من السكن التساهمي ببلدية الشراقة عن مدى قلقها و تخوفها من الإقصاء من عملية الاستفادة من السكنات الجاهزة والتي سيتم توزيعها خلال الأشهر القليلة وعليه يهدد السكان بانتفاضة حقيقية لاسيما بعد الأخبار والإشاعات المتداولة مفادها أن هناك قائمة من الأسماء الجديدة أدرجت ضمن المستفيدين وحسب المعلومات التي حاز عليها بعض السكان فان هناك قائمة 40 مستفيدا من السكنات تم المصادقة عليها من طرف رئيس البلدية وأعضائه وتم إرسال الملف إلى مديرية السكن مما آثار حفيظة تلك العائلات . أصبحت العائلات تترقب أي جديد بخصوص وضعيتهم وفي ذات الصدد عبر هؤلاء السكان "لأخبار اليوم "عن استيائهم و تخوفهم من التلاعب في قائمة المستفيدين الحقيقيين و الإشاعات المتداولة في الآونة الأخيرة وأضاف ممثل السكان انه "لا يوجد نار دون دخان" هذه العبارة رددها وبعض من التقتهم "أخبار اليوم" والذين نددوا بفوضى عارمة وتصعيد الاحتجاجات في حال إقصائهم وتعويضهم بأناس لا علاقة لهم بالحي أو من ذوي الجاه والأحباب وأضافوا أن الأمور سوف تصل إلى مالا يحمد عقباه إذا لا قدر الله سقطت أسمائهم من قائمة المستفيدين . و في هذا الشأن يطالب هؤلاء التدخل الفوري لمديرية السكن بمنحهم بصيص أمل وقطع الشك باليقين بالإعلان عن توضيحات بخصوص قائمة الأسماء التي تم ضبطها في سنة 2001 والتي تفاجأوا بها في الفترة الأخيرة من جهتها أوضحت مصادر من بلدية الشراقة "لأخبار اليوم" أن قائمة المستفيدين من هذا المشروع السكني في إطار التساهمي تتضمن 40 عائلة فقط، ستستفيد من المشروع أما مايروج وسط العائلات المستفيدة بخصوص قائمة 140 عائلة فلا أساس له من الصحة وأضاف ذات المتحدث إلى أن قائمة 140 عائلة التي أعدت في ,2001 وتم تغييرها مباشرة بعد انتهاء العهدة السابقة في 2007 حيث اجتمع رئيس المجلس البلدي الجديد والنواب وتم ضبط قائمة 40 مستفيدا فقط بمداولة رسمية بعد دراسة معمقة وتحقيقات ميدانية على المحتاجين فعلا للسكنات وإرسالها إلى مديرية السكن.والعمران وأضافت المصادر ذاتها أن هذه القائمة هي المعتمدة رسميا لدى مديرية السكن وهذا بعد مرور أكثر من 10 سنوات على القائمة الأولى لأن هناك من استفاد من سكن في بلديات أخرى وبصيغ مختلفة خلال هذه الفترة، و وبعض العائلات رحلت نهائيا من بلدية الشراقة إلى بلديات أخرى وهذا بعد تحقيقات حثيثة قامت بها مصالح البلدية وهذا هو الأمر الذي أدى إلى ضبط قائمة 40 مستفيد من الذين كانوا مستقرين بصفة دائمة بالبلدية وليست لهم أي استفادة تذكر ومن جهة أخرى لا تنفي البلدية قلق المستفيدين واستفسارهم عن مصير سكناتهم لكن رئيس المجلس البلدي يطمئن السكان بالالتفات إلى انشغالاتهم وحل المشكل القائم بطريقة منظمة و قانونية. كما نطالب من العائلات المستفيدة الانتظار والصبر كون قائمة المستفيدين من السكنات التساهمية تم ضبطها عبر كامل بلديات العاصمة وسيتم الإعلان عنها في اقرب الآجال