الجمعية الوطنية للمصدرين: نطالب بتسهيلات لتصدير الإسمنت للسوق الإفريقية ع. ف طالبت الجمعية الوطنية للمصدرين بفتح معابر الجنوب مرتين في الشهر على الأقل لتمكين المصدرين من تمرير شاحنات الإسمنت إلى مالي مؤكدة أن تجسيد هذه الخطوة ستسمح بتصدير 300 ألف طن من الإسمنت سنويا. ويقول رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري في تصريح لموقع سبق برس إن الإسمنت الذي كانت الجزائر إلى وقت قريب تعيش أزمة خانقة فيه تحول اليوم إلى مادة متوفرة بقوة وقابلة للتصدير بحكم شروع 3 متعاملين في تصديره وهو مجمع الإسمنت العمومي جيكا وشركة لافارج الفرنسية والمتعامل الخاص الهامل بأدرار إلا أن نجاح العملية مرهون بليونة الإسمنت من المصانع الجزائرية إلى الدول المستوردة خاصة إذا علمنا أن تكلفة نقل هذه المادة الأساسية للبناء تفوق تكلفة السلعة في حد ذاتها. وذكر ناصري أن تكلفة التصدير عبر الخطوط الجوية تكلف أضعاف قيمة العملة الصعبة التي ستضخها في حال بيعه في الخارج فإن الطريقة الوحيدة لتصدير الاسمنت ستكون الحدود البرية عبر شاحنات الوزن الثقيل ذات مقطورة ووجهة التصدير ستكون إفريقيا إذا ما علمنا أن أسعار الإسمنت أصلا منخفضة في السوق الدولية. ولتحقيق هذا الهدف يطالب ناصري بتسهيلات أكبر في العملية من خلال منح الحكومة لامتيازات للمصدرين على غرار فتح المعابر مرة كل 15 يوما مثلا لتمكين الشاحنات من الخروج نحو الدول المصدرة وهو ما سيحرز نتائج هامة. للإشارة شهدت السوق الجزائرية ندرة حادة في الإسمنت ومضاربة تسببت في رفع سعره إلى 2000 دينار لكيس القنطار سنة 2017 لتنتهي الأزمة بعد دخول 4 وحدات إنتاجية حيّز الخدمة وتنتقل الجزائر بذلك من بلد مستورد إلى بلد مصدر للإسمنت.