الوزير نسيب يطمئن الجزائريين مسبقا: لا انقطاعات في المياه خلال عيد الأضحى ب. ل فنّد وزير الموارد المائية حسين نسيب وجود أي مشكل في التزود بماء الشرب في العاصمة مؤكدا توزيع أكثر من مليون ومئتي ألف لتر مكعب من المياه يوميا عبر بلديات العاصمة. أما فيما يخص التذبذب الحاصل في البلديات الشرقية قال نسيب أن التوسع السكاني وظهور أحياء جديدة ساهم في زيادة حدة التذبذب مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على التقليل منها عبر تكثيف سعة الخزانات للتحكم بصورة أفضل في توزيع المياه الصالحة للشرب. وحسب ما نقله موقع كل شيء عن الجزائر فقد تحدث نسيب خلال نزوله ضيفا أمس السبت على منتدى جريدة الحوار عن مخطط الوزارة الخاص بالقضاء على أزمة المياه والذي سيشمل 592 بلدية موزعة على 25 ولاية لا تصلها المياه بصفة منتظمة ويومية مؤكدا تخلص مصالح من مشكل الانقطاعات في 367 بلدية في انتظار إتمام باقي البلديات تدريجيا. وكشف نسيب في ذات السياق عن رفع التجميد عن عدة مشاريع بقيمة 90 مليار دينار أبرزها المتعلقة بمعالجة مياه الصرف الصحي بما فيها 28 محطة كبيرة تخص معالجة مياه الرصف الحي الانطلاقة إضافة الى إعادة الاعتبار للعديد من شبكات الصرف الصحي . وفيما يخص ملف الاستثمار في المياه المعدنية لم يخف الوزير وجود البيروقراطية في القطاع مشيرا بان _الاستثمار في هذا المجال مفتوح و يسير في وتيرة لا بأس بها كما أن الوزارة وضعت كل التسهيلات للمستثمرين في هذا المجال_ مؤكدا على ان معايير جودة المياه التي يتوجب أن يقدمها المستثمر لابد أن تكون ثابتة. في رده على سؤال متعلق باستعدادات مصالحه لعيد الأضحى طمأن نسيب المواطنين مؤكدا أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة لتوفير المياه أيام العيد مشيرا إلى أنه سيترأس شخصيا اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تدابير وفير المياه خاصة مؤكدا بأنه أعطى تعليمات لكل مؤسسات توزيع المياه عبر ولايات الوطن لوضع مخطط استعجالي لتوفير المياه خلال أيام العيد مع اتخاذ جملة من الإجراءات لتجاوز أي طارئ قد يحدث بالنظر الى ارتفاع مستوى الطلب في الفترة الصباحية وهو ما يخلق بعض المشاكل والصعوبات نتيجة الاستعمال الكبير للمياه في وقت واحد من قبل المواطنين مشيرا إلى ان مصالحه ستحاول تجنب أي خلل من خلال توفير صهاريج يتم الاستعانة بها عند الحاجة . وفيما يتعلق بتلوث السدود بالأوحال قال حسين نسيب بأن عدم انتظام الأمطار يسبب تلوث المياه حيث أن الأراضي معرضة لانجراف التربة ما يتسبب في توحل السدود. مضيفا بأن أول باخرة لتظيف السدود من الأوحال ستدخل حيز الخدمة بداية من أوت القادم في حين ينتظر استلام باخرتين أخرتين قريبا وهي البواخر المصنعة محليا.