عبَّر الرجل الثاني في الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم أمس الأحد عن "قلقه" من قرار مصر اعادة فتح الحدود مع قطاع غزة بشكل دائم. وقال وزير التنمية الاقليمية للاذاعة العامة الاسرائيلية "انه تطور مقلق"، مضيفا إن "اعادة فتح معبر رفح يمكن أن تسمح بمرور أسلحة و(ارهابيين) وعلينا الاستعداد لتغييرات كبيرة في مصر وعلى المستوى الاقليمي". وكان وزير الخارجية المصري نبيل العربي صرح لقناة "الجزيرة" أن معبر رفح بين غزة ومصر "سيفتح بشكل كامل" من أجل تخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقال العربي إن مصر "ستتخذ خطوات مهمة تساعد على تخفيف حصار قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة" مؤكدا أن "مصر لن تقبل ببقاء معبر رفح مغلقا". وتوقع أن "تتغير الأوضاع في غزة جذريا" واصفا إغلاق المعبر من طرف الرئيس المخلوع ومشاركته في جريمة حصار غزة، بأنه "أمر مشين". وأعلن مسؤولٌ إسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس بُعيد ذلك إن إسرائيل "قلقة من التطورات في مصر ومن الأصوات التي تدعو إلى إلغاء معاهدة السلام (بين مصر وإسرائيل) والتقارب بين مصر وإيران وتحسن العلاقات بين مصر وحماس". وذكرت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيرسل مبعوثه الخاص اسحاق مولخو إلى مصر لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين خصوصا مع وزير الخارجية ومسؤولين في الاستخبارات. ورفض المتحدث باسم نتنياهو مارك ريغيف التعليق على هذه المعلومات.