لأنه يُظهر فتاة صغيرة محجبة جدل في فرنسا بسبب إشهار أمريكي تسبب إشهار إعلاني أمريكي لعلامة الملابس Gap Kids تم بثه عبر الأنترنات في تفجير جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا بسبب ظهور فتاة صغيرة ترتدي الحجاب ضمن وصلة إعلانية للمجموعة الجديدة لنفس العلامة حسب ما نقلته وسائل إعلامية. وأثارت الحملة الإعلامية غضب مستخدمي الإنترنت الفرنسيين رغم أنها موجّهة بالدرجة الأولى إلى السوق الأمريكية تحت شعار العودة إلى المدرسة. حيث تظهر الوصلة الإعلامية الأطفال يحتفلون بالعودة إلى المدرسة وهم يرتدون ملابس ماركة Gap. واختارت علامة Gap Kidsفي هذا الموسم أن تشجع الأطفال على العودة إلى المدرسة وهم يحتفلون باختلافاتهم فيما بينهم وتقديم اختلافهم كمصادر جديدة للإلهام. حيث اختارت العلامة أطفال من حي هارلم من مدينة نيويوركالأمريكية وهو حي اعتبر قاطنوه تاريخيا بأنهم من الفقراء وسيئين السمعة بسبب تنوعهم. ومن بين حوالي عشرين طفلا في الإعلان ظهرت طفلة تلبس الحجاب وهو ما أثار غضب مستخدمي الإنترنت والسياسيين الفرنسيين الذين طالبوا بمقاطعة العلامة التجارية في فرنسا. حيث كتبت النائبة البرلمانية آن كريستين لانغ من حزب إلى الامام للرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون في تغريدة لها عبر تويتر لن أوافق أبدًا على رؤية الفتيات المحجبات. لن أذهب مرة أخرى إلى Gap. من ناحيتها عبّرت النائبة البرلمانية لحزب اليمين المتطرف فاليري بوير عن رفضها لظهور الفتاة المحجبة حيث كتبت في تغريدة لها: إن الإساءات التي لحقت بالفتاة وعدم المساواة التي فرضت عليها وانحراف الرسالة كل هذا لا يثير أي احتجاج؟. معتبرة الإعلان دليل على أن التسويق أصبح يشجع الخضوع للإسلاميين. وقالت فاليري بوير عبر تويتر: بأن الحجاب لا يعد إكسسوارات أزياء لكن أداة سياسية تسمح للإسلاميين بوضع أجزاء من تلك العلامة على وجه او شعر فتاة لتشعر حسبهم بأنها أقل شأناً ويجعلها تشعر بالذنب لشعورها بالحرية. للإشارة فان الجدل الذي أحدثه إعلان العلامة التجارية GAP لا يعد الأول في تاريخها وذلك حسب لما نقله موقع لوفيغارو. الذي يؤكد انه في عام 2017 عرضت العلامة التجارية الأمريكية في إعلاناتها صورة امرأة شابة محجبة. وقد دافعت العلامة التجارية عن موقفها. قائلة نحن لا نبيع الحجاب ومع ذلك فهي علامة تجارية تحتفي بالتنوع. على اعتبار ان عملاءنا وموظفينا لديهم أصول وأديان وأنماط حياتية مختلفة للغاية ونحن ندعمهم جميعًا.