في إطار المشاريع التنموية بالجلفة إعادة بعث مشروع تحويل مصب مياه التطهير لبلدية البيرين قريبا
سيتم في الأفق القريب بولاية الجلفة إعادة بعث أشغال مشروع تحويل مصب مياه التطهير لبلدية البيرين (130 كلم شمال الولاية) حسب ما كشف عنه القائمون على قطاع الري والموارد المائية بالولاية. وأوضح المصدر خلال اجتماع موسع للهيئة التنفيذية بالولاية خص لملف الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والأوبئة و كذا حصيلة القطاع الفلاحي بالولاية أن مشروع مصب المياه القذرة لبلدية البيرين الكائن بالمدخل الغربي للمدينة سيعاد بعث اشغاله عن قريب بعد استكمال الإجراءات الإدارية التي استدعت توقفه في وقت سابق علما أنه سجل للولاية خلال شهر فيفري الفارط خلال زيارة الوزير للولاية . وطمأن والي الولاية حمنة قنفاف رئيس الجماعة المحلية لبلدية البيرين جلولي بلقاسم الذي طرح هذا الانشغال (المتعلق بتوقف أشغال المصب) بأن المشروع الذي أوكل للديوان الوطني للتطهير سينفذ في ظل إعطاء أولوية لمثل هذه العمليات . وأشار السيد حمنة إلى أن وضعية هذا المصب التي كانت تعاني منه المدينة وخاصة في فصل الصيف ستحل و هذا بعد تسجيل المشروع لفائدة الولاية ضمن العمليات التنموية ذات الأهمية القصوى . وذكر رئيس المجلس الشعبي لبلدية البيرين بأن وضعية مصب مياه التطهير تشكل خطرا وتحديا يجب القضاء عليه نهائيا خاصة أن الكثير من المساحات الفلاحية لاسيما المغروسة بالبطاطس تحاذي هذا المكان مشيرا إلى مجابهته لهذا الأمر كثيرا و ذلك بالتقرب من الفلاحين والتأكيد على خطورة الوضع . وفي سياق آخر وفي قطاع الموارد المائية أكد مسؤولو الجزائرية للمياه بأن بلدية البيرين على موعد بداية الأسبوع المقبل مع انطلاق مشروع البئر الذي كان معطلا وهو ما يسمح بالتكفل بهذا المشكل الذي كان محل انشغال رئيس المجلس الشعبي البلدي و كذا تحسين أكثر في عملية التزود بالمياه.
يربط بين تقرت وحاسي مسعود ترقب استلام مشروع خط السكة الحديدية بورقلة نهاية 2019 تشهد ورشات مشروع خط السكة الحديدية تقرت-حاسي مسعود وتيرة متسارعة في الأشغال التي تجاوزت 52 في المائة مما سيسمح باستلامه في آجاله المحددة بنهاية 2019 كما علم من مديرية النقل وإلى جانب أشغال تسوية الأرضية التي تمت بجزء هام من هذا المشروع البالغ طوله الإجمالي 150 كلم منها 96 كلم عبارة عن خط أحادي و 54 كلم خط مزدوج فقد جرى وضع قضبان السكة الحديدية على مسافة تفوق سبعة (7) كلم طبقا لذات المصدر. كما سمحت الأشغال الجارية منذ 2013 بإنجاز تسع (9) منشآت فنية ما بين جسور و جدران للدعم و ممرات سفلية مخصصة لعبور المواشي وفي مقدمتها الإبل علما أن المنشأة العاشرة توجد على وشك انتهاء أشغال إنجازها وفق المصدر ذاته. ويكتسي هذا المشروع الذي خصص له استثمارا ماليا في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو بقيمة تقارب 70 مليار دج و أسندت أشغال إنجازه إلى عدة مؤسسات وطنية أهمية اقتصادية و اجتماعية كبيرة لكونه وإضافة إلى أنه سيضمن شروطا أفضل للنقل لفائدة مستعملي السكة الحديدية فإنه سيساهم أيضا في تطوير النشاط الاقتصادي بالمنطقة وتوفير مناصب الشغل وترقية التنمية بشكل عام بهذه المنطقة من الجنوب الشرقي للوطن.