أثار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس في تقريره الموجه إلى الدورة ال39 لمجلس حقوق الإنسان الأممي بخصوص برنامج التعاون مع آليات وممثلي الأممالمتحدة في مجال حقوق الإنسان قضية التعذيب الذي طال المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك النعمة أسفاري المحكوم عليه جوراً من قبل محاكم الإحتلال المغربي بالسجن لثلاثين سنة. واستطرد تقرير الأمين العام أنه في 15 نوفمبر 2016 أصدرت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة قرارها في الشكوى التي تقدم بها المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان النعمة أسفاري مؤكدةً في هذا الصدد إنتهاك نظام الإحتلال المغربي لإتفاقية مناهضة التعذيب والبروتوكلات الملحقة بها. وأشار السيد غوتيريس إلى أنه ومنذ صدور هذا القرار سجلت اللجنة تدهور وضعية السيد النعمة أسفاري داخل مركز الإحتجاز حيث تم وضعه الحجز الإنفرادي منذ تاريخ 13 فبراير إلى 13 مارس 2018 إضافة إلى منع وحرمان زوجته كلود مونجان في أربع مناسبات من الدخول إلى الأراضي المغربية قصد زيارته بمركز الإحتجاز.