عمد تنظيم داعش الإرهابي في الآونة الأخيرة إلى تفجير منازل أشخاص في مدينة هجين بريف دير الزور شرقي سورية بحجة أن أصحابها يتبعون ل قوات سورية الديمقراطية (قسد) التي تخوض معارك بدعم من التحالف الدولي بهدف السيطرة على المدينة. وذكر موقع دير الزور 24 أنّ التنظيم فجّر اليوم السبت قرابة 13 منزلاً في مدينة هجين ما يرفع عدد المنازل التي تم تفجيرها خلال فترة أسبوع إلى 48 منزلاً. وأوضح أن التنظيم يتذرع بأنّ أصحابها إمّا مقاتلون في صفوف قسد أو أنهم خرجوا في مظاهرات في قرية البحرة وبلدة غرانيج تدعو لإخراج التنظيم من مناطقهم أو ممن كتبت عنهم تقارير أمنية من قبل عناصر موالية للتنظيم. وذكر المصدر أنّ التنظيم عمد أيضاً إلى زرع العبوات الناسفة وتفخيخ المنازل في مدينة هجين تحسباً من أي تقدم تحرزه قسد في المدينة. ولجأ التنظيم أخيراً بحسب المصدر إلى تكتيك عسكري جديد لمواجهة العملية العسكرية ضده إذ قام عناصره في مدينة هجين بملء خزانات مياه الشرب بالنفط الخام من أجل إشعالها بغية إعاقة عمل طيران التحالف الدولي المساند ل قسد في المعارك الجارية هناك. وتعتبر هجين ضمن الجيب الأخير للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي الذي رفضت قسد خروج المدنيين منه ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم بسبب اندلاع المعارك هناك. وتهدف قسد من عملياتها إلى إنهاء وجود التنظيم في شرق الفرات عبر السيطرة على جيبه الأخير وبذلك تكون المناطق الشرقية من سورية خالية من داعش .