نسيب يعلن الحرب على التسربات والربط غير القانوني الجزائريون يستهلكون مياها مطابقة للمعايير الدولية ب. لمجد دعا وزير الموارد المائية السيد حسين نسيب اطارات قطاعه إلى بذل جهود اكبر من اجل التقليص في حجم تسربات المياه وكذا محاربة الربط غير القانوني في شبكات التوزيع بالمناسبة تم التأكيد على أن الجزائريين يستهلكون مياها ذات نوعية جيدة ومطابقة للمعايير الدولية ما من شأنه التقليل من مخاوف الإصابة بأمراض متنقلة عبر المياه لاسيما بعد شهور قليل من انتشار مرض الكوليرا. وخلال اجتماع نظم بالجزائر العاصمة خصص لتقييم جودة الخدمات العمومية للمياه والتطهير خلال موسم الصيف سلط السيد الوزير الضوء على دور التواصل مع المواطنين للحد من تبذير المياه حسب ما افاد به بيان من الوزارة. وقد سمح هذا الاجتماع بمعالجة نقاط القوة والضعف التي تتسم بها الخدمات العمومية للمياه والتطهير والتي تم تقديمها خلال موسم الصيف من قبل مختلف المتعاملين في قطاع الموارد المائية على غرار الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير ومؤسسة المياه والتطهير لولاية الجزائر وتيبازة ومؤسسة المياه والتطهير لولاية وهران ومؤسسة المياه والتطهير لولاية قسنطينة. وأشار الوزير أن مساعي تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب في تطور مستمر داعيا اطارات قطاعه للحفاظ على نفس المستوى من الالتزام والمشاركة من اجل توفير الخدمات العمومية للمياه وللتطهير بما يخدم متطلبات المواطنين في جميع أنحاء الوطن وفي جميع الأوقات: لن يسمح بأي تراجع حذر ذات المسؤول. من جانبهم رحب المشاركون في هذا الاجتماع بالسير الحسن لخدمات التموين بالمياه خلال موسم الاصطياف الماضي. وكشفت المؤشرات التي قدمها مختلف المتدخلين في اللقاء أن توفر موارد المياه وكذا التدابير التي تم اتخاذها قبل نهاية صيف 2017 بما في ذلك الجانب التنظيمي سمحت للمواطنين لقضاء الصيف في ظروف حسنة و دون اضطرابات كبيرة حسب نفس البيان. كما تم تسجيل تحسنا ملحوظا في التزويد بمياه الشرب مقارنة بموسم الاصطياف السابق وهذا فيما يتعلق بنوعية المياه ووتيرة التوزيع يضيف بيان الوزارة. وقد بلغت الوتيرة اليومية لتوزيع المياه 78 بالمائة من السكان منها 40 بالمائة خلال 24 ساعة في حين انها كانت تمثل 65 بالمائة من السكان منها 35 بالمائة خلال 24 ساعة في نفس الفترة من سنة 2017 حسب ما اكدته الوزارة. في سياق آخر فإن تطبيق تعليمات الوزير حول تطهير أماكن التخزين والتموين بكميات كافية بمواد معالجة وتزايد عمليات مراقبة العينات سمح بتوزيع مياه ذات نوعية جيدة ومطابقة للمعايير الدولية. كما تم التنويه بجهود المتعاملين التابعين لقطاع الموارد المائية الساهرين على ضمان جودة المياه لعدم تسجيلهم لأي أمور غير عادية في هذا المجال. وفيما يتعلق بالتطهير فإن تحسين نوعية مياه المسابح وفتح شواطئ جديدة سمح بتميز جودة الخدمة العمومية خلال فترة الصيف.