استفادت 330 بلدية عبر الوطن من نظام تموين يومي بمياه الشرب مس أكثر من 8 ملايين ساكن، فيما ستعرف 225 بلدية تحسنا تدريجيا في التموين مع نهاية العام الجاري. وسجلت وزارة الموارد المائية، خلال اجتماع ترأسه وزير القطاع، حسين نسيب، الخميس، خصص لتقييم نوعية الخدمات العمومية للمياه والتطهير خلال موسم الصيف المنقضي، تحسنا جد ملحوظ في مجال التموين بالمياه الصالحة للشرب في صيف 2018 وهذا مقارنة مع نفس الفترة من صيف 2017، وهذا فيما يخص فترات التوزيع وجودة المياه الموزعة، حيث وصلت نسبة التموين بنظام يومي إلى 78 بالمائة من السكان، 40 بالمائة منهم بنظام 24/ 24 ساعة، بينما لم تتعد هذه النسبة 65 بالمائة من السكان خلال موسم صيف 2017، منهم 35 بالمائة بنظام 24/ 24 ساعة. وحسب بيان لوزارة الموارد المائية، تلقت “الشروق” نسخة منه، فإن تنظيف هياكل التخزين وتوفير كميات معتبرة من مواد المعالجة ومضاعفة عدد التحاليل والعينات اليومية ساهم في توزيع مياه بجودة عالية وفق المعايير المعمول بها دوليا، فضلا عن ايجابية الإجراءات التي تم تبنيها، حيث ساهمت وفرة المورد المائي في تحسين الوضع العام، كما تم العمل على وضع عدد من المشاريع حيز الخدمة، كل ذلك ساهم في تحسين عملية التموين بالمياه الصالحة للشرب لأزيد من مليوني ساكن، إلى جانب مختلف المشاريع المسطرة محليا والمتعلقة بإنجاز وتأهيل محطات الضخ ووضع عدة محطات لنزع المعادن حيز الخدمة بالجنوب الجزائري. وفي مجال التطهير، سجل المشاركون في هذا الاجتماع، وعلى رأسهم الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير وشركة “سيال” عن ولايتي الجزائر وتيبازة، وشركة “سيور” عن ولاية وهران، وشركة “سياكو” عن ولاية قسنطينة، تحسن جودة مياه السباحة وفتح العديد من الشواطئ خلال صيف 2018، حيث فتح أكثر من 370 شاطئ للسباحة موزع على 14 ولاية ساحلية، وذلك بفضل 29 محطة تصفية وأجهزة حماية الشواطئ التي تم وضعها من أجل تأمين العمل الجيد لمحطات التطهير.