انطلقت أول أمس السبت أشغال الملتقى الدولي ال13 لحوار الأديان من أجل السلام بمخيمات اللاجئين الصحراويين تحت عنوان الأسرة في الكتب السماوية حيث استمرت الأشغال على مدى يومين. وحضر أشغال الملتقى عضو الأمانة الوطنية وزير العدل والشؤون الدينية أمربيه المامي الداي وأعضاء من الأمانة والحكومة والمجلس الوطني بمشاركة علماء ومشايخ من الجزائر وقساوسة وباحثين من الولاياتالمتحدةالأمريكية والبرتغال وفرنسا. وأفادت وكالة الانباء الصحراوية (واص) أمس الاحد انه خلال كلمة افتتاح الملتقى أكد وزير العدل والشؤون الدينية أمربيه المامي الداي على أهمية الملتقى في التأسيس لمنطلقات تعايش الشعوب انطلاقا من منهج فكري يعتمد الحوار الثقافي الإنساني كأسلوب راق للتقريب بين الحضارات. وأبرز السيد الداي أن اختيار موضوع الأسرة في الكتب السماوية كعنوان بقدر حجمه الاصطلاحي فإنه عميق ببعديه الديني والاجتماعي وشموليته الكونية حيث يتوقف مصير البشرية مجتمعات وشعوب وأمم على تأطيره شرعا وقانونا. كما استعرض الوزير الاهتمام الذي توليه الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو بالأسرة ضمن سياسة الاستثمار فيها ك نواة لبناء المجتمع حيث قال ان دستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في المادة السابعة منه يؤكد أن الأسرة أساس المجتمع قوامها القيم الدينية والأخلاق والوطنية والتراث التاريخي .