أكد عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول عبد القادر الطالب عمر أمس في كلمته في ملتقى حوار الأديان الذي إنعقد بولاية بوجدور "أن إختيار مخيمات اللاجئين الصحراويين لعقد الملتقى دليل على التضامن الكبير والتأزر مع القضية الصحراوية العادلة ". وأعتبر الوزير أن مثل هذا الإقبال الكبير من الوفود الأجنبية على الملتقى، يشكل "ردا واضحا على الدعاية المغربية الزائفة "التي تصور الشعب الصحراوي بأنه شعب إرهابي وأن المخيمات غير أمنة والتي تهدف من ورائها الدولة المغربية إلى عزل المخيمات وقطع الدعم عن الشعب الصحراوي . للتذكير انطلقت اشغال الملتقى السابع ل"حوار الاديان من اجل السلام" مساء الاحد بولاية بوجدور بحضور عدد من ألائمة الصحراويين والجزائريريين اضافة الى قساوسة من جنوب افريقيا والولايات المتحدة وينعقد المتلقى هذه السنة لدراسة سيرة النبي موسى عليه السلام في الديانات السماوية، اضافة الى تنشيط محاضرات وتنظيم ورشات عمل في ميادين لصيقة مثل الاسرة.