تمكّنت أمس مصالح فرقة مكافحة الاِتّجار غير المشروع بالمخدّرات التابعة للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية من وضع حدّ لنشاط شبكة بيع الحبوب المهلوسة ب 300 دج للقرص الواحد من نوع "الريفوتريل" المعروفة ب "الحمرا"، وترويج "الزّطلة" بمليون سنتيم ل 100غ بين أفراد قاطني بلدية موزاية بالبليدة، حيث كانوا يخزّنون بضاعتهم في موزاية بالبليدة ليبيعوها في العاصمة، وهي الشبكة التي كان يقودها حارس حظيرة بالبليدة· حسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن مصالح الفرقة للشرطة الغربية انتقلت إلى منطقة البليدة بعد حصولها على إذن بتمديد الاختصاص من قبل السيّد وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، والتي تمكّنت من وضع يدها على باقي أفراد العصابة، ويتعلّق الأمر بكلّ من المدعوّين "ع·ي" 18 سنة، و"ل.ر" 28 سنة، إضافة إلى المدعو "ب·م" مخزّن البضاعة، والذي ضبطت في منزله كمّية 1 كليو غرام ورطل من القِنّب الهندي، وهم أبناء نفس الحي بموزاية· وقد جاء هذا عقب الاِشتباه في شخص يروّج المخدّرات ببلدية الأبيار بالعاصمة، وعند عملية ترقّبه تمكّن رجال الأمن من استرجاع صفيحة تزن 100غ من القِنّب الهندي· وبعد استجواب المتّهم "ز·ح"المنحدر من موزاية، صرّح أمام الضبطية القضائية بأنه قدم إلى العاصمة بهدف العمل كحارس "باركينغ" حتى يسهل عليه ترويج البضاعة، كما أنه كان يقوم بشرائها من عند شخص يدعى "ب·م" يقطن ببلدية موزاية بالبليدة، وهو يقتنيها للاِستهلاك الشخصي· كما كشف المحقّقون في القضية أن مموّلهم بهذه السّموم هو شخص مجهول الهوية يكنّى ب "الشايب" يحضر البضاعة من ولاية غليزان ويبيعها لهم دون تقديم أيّ معلومات أخرى عن هويته·