رئيس الجمعية لبومرداس موكري يدق ناقوس الخطر مرضى السكري يطالبون بتحسين ظروفهم ناشد رئيس جمعية مرضي السكري لولاية بومرداس محمد موكري إلى ضرورة تحسين ظروف التكفل الصحي بالمصابين بهذا الداء بالمنشآت الصحية المختلفة المنتشرة عبر الولاية مؤكدا خلال الندوة الصحفية الني عقدها بمعية العضاء ذات الجمعية و اهل الاختصاص في مجال الطب بأن المصابين بهذا الداء يعانون من عدة مشاكل تتمثل أهمها في نقص و انعدام في بعض الحالات للأخصائيين في هذا المرض المزمن و في مختلف الأمراض الأخرى المصاحبة لهذا الداء بالمستشفيات و المصحات العمومية عبرالولاية كشفا بان عدد المرضى بذات الداء في تزايد باحصاء أكثر من 7000مريض منخرط الأمر الذي يتوجب على الوصية المعنية اخذ بعين الاعتبار العواقب التي اضحت بمثابة الاهاجس الذي يؤرق مرضى السكري على مستوى اقليم ولاية بومرداس. وقال رئيس جمعية داء السكري لبومرداس محمد موكري إلى ضرورةإعادة تنظيم بعض المصالح الإدارية خاصة على مستوى المستشفيات و إعادة توجيه الفضاءات الواسعة التي وفرت للمصالح الإدارية بعدد من المصحات و هذه المستشفيات على غرار مستشفى الثنية الجديد إلى جانب فتح تخصصات طبية خاصة بداء السكري و الأمراض المزمنة الأخرى غير متوفرة حاليا بالولاية مجددا تاكيده بضرورة إعادة النظر و تحيين النسبة المالية المخصصة لتعويض أدوية مرضى السكري من صندوق الضمان الاجتماعي على أساس انها لم تتغيرمنذ سنة 1987 و بالاخص المتعلقة بالتحاليل المخبرية و الفحوصات الطبية و أشعة الراديو المكلفة مثل الصورة بالرنين المغناطيسي إي.أر.أم إلى جانب ضرورة التكفل بالأطفال المصابين بالداء غيرمشتركين و أوليائهم في صندوق الضمان الاجتماعي بسبب أن أوليائهم مدانين لدي مصالح الضرائب مما يترتب عليه إقصاؤهم من الاشتراك إلى غاية تسوية وضعيتهم. وفي ذات السياق فقد أوضح محمد موكري أن يسعى جاهدا بمعية اعضاءجمعيته لتوفير كافة الوسائل التي من شانها تضع مرضى داء السكري في ظروف مريحة و العيش بطريقة عادية مشددا على حتمية اخذ بعين الاعتبار العواقب التي تعيق الحياة اليومية لمرضى السكري بولاية بومرداس.