أعلنت السلطات الأمريكية مساء الخميس، أن شرطة ولاية نيويورك اعتقلت رجلين مغاربيين، أحدهما جزائري عمره 26 سنة، زاعمة أن سبب توقيفهما يعود إلى لجوئهما لشراء قنبلة يدوية وأسلحة نارية بنيّة استعمالها ضمن مخطط لمهاجمة معابد يهودية في المدينة وقتل يهود وتفجير مبنى "أمباير ستيت"· وجّهت السلطات القضائية الأمريكية للمواطن الجزائري و"رفيقه" اتّهامات ذات علاقة بقوانين مكافحة الإرهاب وأخرى مرتبطة بجرائم الكراهية، وإذا أدينا فسوف يواجهان عقوبة السجن المؤبّد· وكشفت الشرطة النيويوركية وممثّلو الادّعاء بمانهاتن ضمن بلاغ معمّم، أن المعتقلين هما الجزائري أحمد فرحاني البالغ من العمر 26 عاما، والمغربي محمد ممدوح 20 عاما، وذكر أنهما اشتريا 3 مسدسات وذخيرة خاصّة بهما زيادة على قنبلة يدوية، وذلك عبر ضابط أمن سرّي شارك في العملية التي استمرّت لمدّة سبعة أشهر في شاكلة كمين لفرحاني وممدوح· وحسب ادّعاءات مفتش الشرطة رايموند كيلي التي أعلن عنها في ندوة صحفية فإن الجزائري والمغربي الموقوفان كانا يناقشان بجدّية كيفية تفجير معابد يهودية بالمنطقة، زيادة على إبداء الجزائري فرحاني للاهتمام بفكرة تفجير مبنى "أمباير ستيت"، مردفا: "المؤامرة بدأت قبل شهور من مقتل أسامة بن لادن، إلاّ أننا طيلة هذه الفترة لم نجد أيّ علاقة مباشرة بينهما وبين القاعدة أو أيّ جماعات أرهابية أخرى، ما يعني أنهما تحرّكا بمفردهما"·