شهادات صادمة عن آثار الظلم والمعاناة ** لم يتمكن لاجئو الروهنغيا بشكل عام والنساء بشكل خاص في مخيمات مدينة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلادش من محو آثار الظلم الذي مارسه بحقهم الجيش والمليشيات البوذية في ميانمار. ق.د/وكالات تروي عشرات النسوة من الأقلية الميانمارية المسلمة مشاهد قتل ذويهن خلال هجمات تعرضوا لها في إقليم أراكان (غرب). وفي حديث للأناضول قالت اللاجئة الروهنغية خديجة بيبي إنها اضطرت مع أسرتها إلى الفرار لبنغلادش بعد مقتل أحد أبنائها فيما توفي زوجها بعد الوصول إلى كوكس بازار. وأضافت: لا أرغب في العودة إلى أراكان كي لا أعيش تلك الآلام مرة ثانية وهنا على الأقل لا نتعرض للظلم أما في ميانمار فإن النساء يتعرضن للاغتصاب . بدورها قالت رقية شوفيك وهي أم لطفلين إن والديها قتلا أمام عينيها فيما اعتقل زوجها وأخوها وتتولى هي رعاية ابنيها وإخوتها. وعبرت نسوة عن الشكر لتركيا حكومة وشعبا إزاء إنشاء مخيم كوتوبلان في كوكس بازار وتوفير خدمات طبية وإنسانية لمئات اللاجئين. يشار أن جيش ميانمار ومليشيات بوذية يرتكبون منذ 25 اوت 2017 جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان أسفرت عن مقتل الآلاف بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلادش وفق الأممالمتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا مهاجرين غير نظاميين من بنغلادش فيما تصنفهم الأممالمتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم . ............. 11 قتيلا في اشتباكات بكشمير بين قوات هندية ومسلحين أعلنت الشرطة الهندية مقتل 11 شخصا وإصابة 24 آخرين في اشتباكات بين قوات حكومية ومسلحين في إقليم كشمير. وأوضحت الشرطة بحسب أسوشييتد برس أن القتلى هم 7 مدنيين و3 مسلحين وجندي واحد. واندلعت الاشتباكات بعد أن طوقت قوات الأمن قرية في منطقة بولواما (جنوب) بزعم اختباء مسلحين فيها وفق المصدر نفسه. وأطلقت قوات الحكومة النار صوب متظاهرين رافضين لحكم نيودلهي وممارساتها ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات. واتهم سكان محليون الأمن بإطلاق النار مباشرة على الحشود. وتنشط في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات تقاوم منذ 1989 ضد ما تعتبره احتلالا لمناطقها. ويطالب سكان الإقليم بالانضمام إلى باكستان وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947 واقتسامهما إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة.