من خرّيجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين 50 مشاركا في تظاهرة الفضاء الولائي للمؤسسات المصغرة بالشلف تعرف تظاهرة الفضاء الولائي للمؤسسات المصغرة لخريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين التي انطلقت أول أمس بعاصمة ولاية الشلف مشاركة ما يزيد عن ال 50 عارضا استطاعوا بعد تخرجهم إنشاء مؤسسات مصغرة وولوج عالم المقاولاتية. ويسعى القائمون على هذه التظاهرة الجارية فعالياتها بساحة التضامن بوسط المدينة تحت شعار بفضل تكويني تحكمت في مهنتي ونجحت في انشاء مؤسستي للتعريف بمختلف التخصصات المقترحة بالنسبة لدورة فيغري المقبل وإبراز أهمية التكوين في ولوج عالم المقاولاتية من خلال عرض نماذج حية لخريجي القطاع ممن نجحوا في انشاء مؤسساتهم المصغرة. وصرّح مدير القطاع حكيم ازروق ازغايمي أن هذه التظاهرة التي تندرج في إطار السياسة الإعلامية لقطاع التكوين المهني تسعى لتشجيع الشباب على الإقبال على مختلف التخصصات المتاحة وكذا زرع لديهم روح المقاولاتية ومساعدتهم على انشاء مؤسسات مصغرة في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للولاية (الفلاحة السياحة الصناعة والبناء والأشغال العمومية) مشيدا بالإقبال الكبير على هذه التظاهرة سواء من خلال عدد المشاركين الذي فاق ال 50 مشاركا أو من خلال التوافد والتجاوب الملفت لمختلف فئات المجتمع فيما يخص الاستفسار عن التخصصات المقترحة وفرص انشاء مؤسسات مصّغرة في إطار أجهزة الدعم المختلفة المشاركة بدورها إلى جانب غرفة الصناعات التقليدية والحرف في هذه التظاهرة. وفي هذا الإطار إعتبر بلعرج بوخاتم (متخرج من قطاع التكوين المهني) صاحب مؤسسة خاصة لتسيير الفنادق أن هذا النشاط سيساهم في تقريب الشباب من مختلف مراكز التكوين المهني المنتشرة عبر الولاية وكذا تعرفهم على التخصصات المقترحة للتكوين والتقرب من مؤسسات مصّغرة تبقى أمثلة حية عن شباب آمنوا بقدراتهم من بوابة التكوين المهني وجسدوا مشاريعهم عن طريق برامج الدعم المختلفة .
لأهمية استعادة واسترجاع شبابنا التأكيد على دور الأسرة والمدرسة في مكافحة الهجرة غير الشرعية أكد مشاركون في أشغال لقاء وطني حول الهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري وتداعياتها وحلولها على دور الأسرة والمدرسة في مكافحة هذه الظاهرة حيث دعا جامعيون وباحثون ومربون حضروا هذا اللقاء الذي احتضنته دار الثقافة أحمد سعدي إلى ضرورة وعي تام حول خطورة هذه الظاهرة وإلى أهمية استعادة واسترجاع شبابنا في خطوة ومسعى يجمع بين الأسرة والمؤسسات التربوية. ورافعت عميرة بودودة من جامعة قسنطينة 3 (صالح بوبنيدر) من أجل وئإعداد مقاربة شاملة ومركزة حول الوقاية خاصة من طرف العائلة والمدرسة وذلك من أجل إيجاد حلول كافية ومتوازنة لمختلف جوانب مشكلة رحيل الشباب المحفوفة بالمخاطر إلى المجهول كما ابرزت في هذا السياق أهمية التواصل على جميع المستويات في مجال وقاية الشباب من هذه الظاهرة. من جهتها أشارت زكية غراب من الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر إلى أن الدراما اليومية للشباب الذين يلعبون لعبة الموت موضحة بأن هؤلاء الشباب المرشحين للهجرة غيرالشرعية يجب أن يتكفل بهم في إطار برامج هيكلة قائمة أساسا على الاستماع إلى تطلعاتهم وكذا إستحداث مناصب شغل وتشجيع أي مبادرة تسمح بتطوير هؤلاء الشباب في بلدانهم كما حذرت ذات المتحدثة بعدما الحت على أهمية الخطاب الديني في مكافحة هذه الظاهرة من آثار شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ظاهرة الهجرة غير الشرعية. وقد تم تنظيم هذا اللقاء الوطني الذي تميز بمشاركة عديد الشباب - بمبادرة من الرابطة الجزائرية للفكر والثقافة مثلما تمت الإشارة إليه.