اتفاقيات بين عدة قطاعات لمرافقة البطالين وخريجي الجامعات تم، نهاية الأسبوع، على هامش حفل اختتام القافلة الوطنية المتنقلة»التحدي» حول التشغيل بالطارف ، التوقيع على اتفاقيات تعاون وشراكة بين جامعة الشاذلي بن جديد ،وكالة دعم تشغيل الشباب ،القرض المصغر، كناك، ومديرية التكوين المهني بموجبها سيتم مرافقة البطالين الشباب وخريجي الجامعة ومراكز التكوين المهني نحو استحداث مؤسسات مصغرة حسب رغباتهم وتخصصاتهم للولوج لعالم الشغل، ومن ثمة المساهمة في التنمية المحلية و خلق الثروة ومناصب الشغل . وذكر مدير وكالة كناك إلياس خلاف ، أن الاتفاقية المبرمة بين مصالحه و التكوين المهني تندرج في إطار التكوين التأهلي لأصحاب المؤسسات المصغرة من أجل إعطائهم النجاعة في تسيير مؤسساتهم في مختلف المجالات بصفة عقلانية ومدروسة ، إلى جانب توجيه خريجي المراكز التكوينية نحو جهازه للحصول على مناصب شغل عن طريق إنشاء مؤسسات مصغرة تراعي طبيعة تكوينهم . من جهته أوضح المكلف بالإعلام بوكالة أونساج أن الاتفاقية الموقعة مع الجامعة ستمكن دار المقاولاتية من متابعة ومرافقة حاملي الشهادات الجامعية، بتعريفهم بمزايا جهاز أنساج و توجيهم بعد تخرجهم نحو إستحداث مؤسسات مصغرة حسب تخصصاتهم، ما من شأنه أن يسهم في إمتصاص أكبر قدر من الجامعيين في سوق الشغل، والاستفادة من خبرتهم العلمية. في حين قالت مديرة القرض المصغر بأن الاتفاقية المبرمة مع مصالح التكوين المهني، ستمكن من مرافقة جهازها في تكوين الشباب البطالين من خلال تخصيص حجرات ومؤطرين، واستعمال كل التجهيزات البيداغوجية التي تساعد على الرفع من المؤهلات قبل تمويل مشاريعهم الشبانية، وخاصة المرأة الماكثة في البيت، في حين صرح مدير التكوين المهني بمرافقة قطاعه لسوق الشغل من خلال فتح كل الهياكل أمام البطالين من أجل اكتساب المعرفة و الخبرة المطلوبة لديمومة مؤسساتهم، و جعلها تنافسية . و ذكر مدير الجامعة، أن الاتفاقية مع القطاعات المعنية، من شأنها مرافقة الخريجين من حاملي الشهادات لخلق مؤسسات مصغرة مباشرة بعد تخرجهم، و هذا من خلال حملات التوعية و التحسيس التي تقوم بها دار المقاولاتية بالجامعة . و كشف الوالي عن تخصيص مبلغ 20مليار سنتيم من عائدات ضريبة السكن على حاملي المؤسسات الصغيرة، للقيام بأشغال ترميم الحظيرة السكنية التي لا تتطلب تقنيات و إمكانيات، حيث سيتم إعداد دفتر شروط محدد لهؤلاء الشباب. و قد تم خلال هذه القافلة التحسيسية عرض بعض النماذج الناجحة للمشاريع الشبانية في مختلف المجالات بمشاركة مختلف القطاعات و الفاعلين و القائمين على أجهزة التشغيل بأنواعها، كما تم بالمناسبة تكريم المشاركين في هذه التظاهرة التي لاقت إقبالا كبيرا من شريحة البطالين الذين تعرفوا عن كثب، على أهم المزايا و البرامج التي وضعتها الدولة لامتصاص البطالة، و مساعدة البطالين على الولوج لعالم الشغل. نوري.ح