تم بالشلف إدماج أزيد من 30 شابا من خريجي قطاع التكوين المهني، في عالم الشغل. وأوضح مدير التكوين والتعليم المهنيين، حكيم ازروق ازغايمي، على هامش مراسم حفل افتتاح الدخول المهني بمركز دحمان صبايحية بالشطية أن زهاء ال34 شابا من خريجي القطاع قد تم دمجهم في عالم الشغل بالتنسيق مع أجهزة دعم التشغيل وكذا تماشيا مع متطلبات سوق الشغل. وأضاف ازغايمي أن إستراتيجية التكوين عبر الولاية تقوم على التنقيب عن المناصب بالتنسيق مع مختلف الشركاء الفاعلين وكذا التكوين في مجالات تسمح للمتربصين بالإدماج في عالم الشغل، مشيرا إلى دور أجهزة دعم التشغيل في هذا المسعى حيث تكفلت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالشلف بتسليم 12 سيارة لورشات متنقلة و6 قروض لإنجاز مشاريع مصّغرة فيما تكفل الفرع المحلي للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصّغر بتمويل 13 مشروعا مصّغرا وتقديم 3 سيارات لورشات متنقلة. وعقب الاعلان عن افتتاح الدخول المهني 2017 - 2018 بحضور والي الشلف، عبد الله بن منصور، الذي زار مختلف الورشات والتخصصات التي يتيحها مركز دحمان صبايحية بالشطية تم تقديم القروض ومفاتيح السيارات على الشباب المستفيد الذين ارتسمت على وجوههم علامات الفرح والسرور بولوجهم عالم الشغل. وذكر عمار، شاب مستفيد، أن التكوين المهني أصبح أفضل الفرص المتاحة كما وصف للاستفادة من تكوين يفتح أمام الشباب آفاق الشغل عبر انجاز مؤسسات مصغرة وبعث روح المقاولاتية فيما دعا زميله الطيب الشباب الذين لم يسعفهم الحظ في المشوار الدراسي إلى التقرب من مراكز التكوين المهني واختيار احدى التخصصات المتاحة والمتنوعة. وفي ذات الاطار تم منذ بداية سنة 2017 إدماج ما يقارب 100 شاب من خريجي التكوين في المجال الفلاحي في حين يبقى الهدف الذي تسعى إليه مصالح التكوين المهني يتمثل في ادماج 1000 شاب القطاع الفلاحي، حسبما ذكره ازغايمي. للإشارة، تم خلال هذه الدورة التي تعرض أزيد من 13.000 ألف منصب بيداغوجي للتكوين بمختلف الأنماط ادراج عشرين تخصصا جديدا وهذا عقب توصيات اللجنة المكلفة بالتنقيب عن المناصب المتاحة في سوق الشغل كما تم ادراج تخصصات خاصة بفئة تقني سامي بالنسبة لذوي مستوى الثالثة ثانوي، على غرار مساح توبوغرافي، تقني سامي في المسالك والشبكات، متار محقق، الصيانة الصناعية، الاتصالات، التأمينات وكذا معالجة المياه.