قرّرت الإضراب أمس واليوم نسبة استجابة ضئيلة لنداء نقابات التربية شهد اليوم الأول من الإضراب الذي دعت إليه مجموعة من النقابات المستقلة بقطاع التربية لمدة يومين (26 و27 فيفري) نسبة استجابة جد ضئيلة عبر ولايات الوسط حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية. بولاية البليدة لم تتعد نسبة الاستجابة لهذا الإضراب الذي دعت إليه ست نقابات مستقلة ال25ر2 بالمائة حسب تصريحات مديرة التربية غنيمة آيت ابراهيم. وكباقي أيام الأسبوع العادية التحق تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث بمقاعد الدراسة ابتداء من الساعة الثامنة صباحا عبر جل المؤسسات التربية على غرار ثانويات محمد الماحي ومتقنة بلقاسم الوزري وثانوية عمر بن ملاك بأولاد يعيش فيما صنعت كل من ثانويتي محمد بوضياف بالعفرون (غرب الولاية) ومصطفى لشرف ببوقرة (شرق الولاية) الإستثناء غير أنهما سجلتا نسبة استجابة ضعيفة حسب المصدر نفسه. وقوبلت هذه الإستجابة الضعيفة للإضراب بفرحة كبيرة من طرف الأولياء الذين أبدوا تخوفهم من توقف أبنائهم عن الدراسة خاصة مع اقتراب امتحانات الفصل الثاني داعين الأساتذة إلى تغليب لغة الحوار لتحقيق مطالبهم وعدم أخذ التلميذ كرهينة . وبدورها سجلت المؤسسات التربوية بالجلفة نسبة استجابة ضئيلة بلغت 48ر1 بالمائة حسبما كشف عنه مدير التربية بشير ريمان منها 12ر1 بالمائة في الطور الإبتدائي و26ر1 في الطور المتوسط فيما لم تتعد 96ر5 بالمائة بالطور الثانوي فيما قدرت نسبة إضراب التربويين ككل في كل الأطوار 19ر2 بالمائة. وبالنسبة لموظفي السلك الإداري فقد توقف 4 موظفين عن العمل وهذا من مجموع 6300 منتسب للقطاع بنسبة لا تتعد 06ر0 بالمائة حسب مدير التربية. وفي المقابل أكد المنسق الولائي لنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار للتربية (كناباست) يوسفي الطيب أن نسبة الإستجابة بلغت منتصف النهار زهاء 67.5 بالمائة وهو مؤشر يوحي بنجاح هذا الإحتجاج الذي سيدوم يومين كما هو مقرر والذي يعبر فيه عن مجموعة من المطالب المهنية والتربوية وكذا جزء يتعلق بالحريات النقابية. نفس الوضعية سجلت على مستوى ولاية تيزي وزو أين شهد الإضراب استجابة محتشمة عبر مختلف المؤسسات التربوية حسبما أفاد به مدير التربية أحمد لعلاوي فيما عكست الأرقام المقدمة من طرف عدد من النقابات المشاركة نسبة استجابة مرتفعة قاربت 80 بالمائة بالنسبة للطور الثانوي وما بين 35 و40 بالمائة في الطور المتوسط و20 بالمائة بالنسبة للطور الإبتدائي حسب ما كشف عنه مسؤولو المجلس الوطني المستقل لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار للتربية (كناباست) بالولاية. كما أكدت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين أن نسبة الإستجابة للإضراب على مستوى الأطوار التعليمية الثلاثة قدرت ب5ر70 بالمائة. أما بتيبازة فقد بدت أجواء الإضراب شبه غائبة عن المؤسسات التربوية حيث التحق أغلب التلاميذ بأقسامهم في ظروف عادية دون تسجيل حادث يذكر حسب ما لوحظ عبر عدد من المؤسسات التربوية بوسط مدينة تيبازة والقليعة. وسجلت مديرية التربية نسبة إستجابة ضعيفة لم تتجاوز ال6 بالمائة عبر الأطوار التعليمية الثلاث الإبتدائي والمتوسط والثانوي فيما تعذر الحصول عن أرقام وإحصائيات النقابات المستقلة بولاية تيبازة نظرا لعدم وجود ممثل يتكلم باسم تنسيقية النقابات. وببومرداس استجاب عدد قليل من أساتذة المؤسسات التربوية ومستخدمي القطاع في الأطوار التعليمية الثلاثة لهذا الإضراب حسب ما لاحظته وأج بحيث لم تتعد نسب المشاركة حسبما أفاد به مصدر من مديرية التربية بالولاية 35ر10 بالمائة في الطور الابتدائي و26ر22 بالمائة في الطور المتوسط و28 بالمائة في الطور الثانوي و63ر1 بالمائة في الجانب الإداري والمعلمين. من جهة أخرى ذكر المنسق الولائي لتكتل النقابات التي دعت لهذا الإضراب رابح معمري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن نسبة المشاركة في الطور الإبتدائي بلغت 65ر51 بالمائة وفي الطور المتوسط 35ر73 بالمائة وفي الطور الثانوي 65ر75 بالمائة. يذكر أن هذا الإضراب يأتي استجابة لدعوة النقابات المستقلة هي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين ومجلس الثانويات الجزائرية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والنقابة الوطنية لعمال التربية والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار للتربية ((كناباست).