رأت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن فتح معبر رفح بشكل دائم هو بداية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ نحو خمس سنوات ونتاج الثورة المصرية. ونقلت الصحيفة عن الصحفي الفلسطيني حازم بلوشة قوله: "الناس سعداء بفتح معبر رفح. يقولون إنه الخطوة الأولى نحو كسر حصار غزة، ويرونه نتاج الثورة المصرية والمصالحة بين حركتي فتح وحماس". وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق من احتمال قيام علاقات أوثق بين الحكومة المصرية الجديدة والقطاع. وتشير الأوبزرفر إلى أن إسرائيل كانت تنظر للرئيس المصري السابق حسني مبارك كحليف لها وأن الحكومة الجديدة قد نجحت في الوساطة لعقد مصالحة بين حركتي فتح وحماس من بنودها الاتفاق على فتح المعبر. من جانبها صحيفة الإندبندنت كتبت عن "فتح البوابة الرئيسية لقطاع غزة على العالم الخارجي مما جلب انفراجة طال انتظارها لسكان المنطقة الفلسطينية، وشكل إنجازا كبيرا لمنظمة حماس". وتوضح الصحيفة أن إغلاق المعبر أدى إلى نشوب أزمة اقتصادية في القطاع، وأن المعبر كان يعمل منذ أشهر بطاقة محسوبة، حيث اقتصر السماح بالمرور منه على فئات معينة كالمرضى أو الطلبة ورجال الأعمال. وتشير إلى أنه تم رفع معظم هذه القيود بموجب القرار المصري الجديد الذي جاء التزاما بما أعلنته القيادة المصرية الجديدة بعد إقصاء الرئيس مبارك بتخفيف الحصار المضروب على غزة وتحسين العلاقات مع الفلسطينيين.