حضرها المئات من المواطنين وقفة احتجاجية بمفتاح تنديدا بنهب الوعاء العقاري نظم المئات من سكان بلدية مفتاح بولاية البليدة أمس السبت وقفة احتجاجية عبّروا خلالها عن غضبهم إزاء الطريقة البشعة في نهب أراضي مفتاح والوعاء العقاري وتحويلها إلى ملكية خاصة بتآمر من أيادي خفية طالبوا بالكشف عنها وإحالتها على العدالة. وشهدت الوقفة الاحتجاجية بساحة البلدية مشاركة الأستاذ نور الدين عمروش العضو الفعال بالجمعية الجزائرية من اجل المواطنة والتنمية الإنسانية مكتب ولاية البليدة ورئيس فرعها ببلدية مفتاح. وعبر المحتجون عن السياسة المنتهجة من طرف السلطات المحلية وسياسة حوار الطرشان التي تطبقها حيث طالب الكثير من المحتجين بضرورة تسريع العدالة في معالجتها لقضايا نهب أراضي بلدية مفتاح من طرف أناس دخلاء على البلدية وتحويلها إلى ممتلكات خاصة. وحسب المحتجين فإن السلطات المحلية لها ضلع في سياسة الأرض المحروقة المنتهجة بأراضي مفتاح وإلا كيف يفسر سكوتها على جرائم أراضي مفتاح والتي سيتم القضاء عليها إن لم تتحرك العدالة لوضع حد لعصابة منظمة. ويرى الأستاذ نور الدين عمروش أن جميع قطع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من طرف أصحاب النفوذ تمت بطريقة غير قانونية وفي سرية تامة وحسب المتحدث فإن القانون البلدي ولاسيما المادة 109 تمنع أي مشروع تنموي أو استثماري دون أخذ الرأي المسبق لممثلي الشعب بالمجلس الشعبي البلدي الذين صرحوا مع المجلس الشعبي السابق أن الموضوع لم يمر أبدا على النقاش للموافقة. وحسب نور الدين عمروش فإنه راسل رئيس البلدية أكثر من مرة من اجل الاستفسار عن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بطريقة غير قانونية لكنه لم يرد على أي مراسلة وعليه حسب نور الدين عمروش يطالب بالتحقيق في الموضوع واسترجاع عقارات البلدية في أقرب الآجال وانطلاق المشاريع التنموية التي كانت مسجلة عليها.