أرتات أخبار اليوم أن تسلط الضوء على الفريق الوافد الجديد إلى بطولة قسم ما بين الرابطات وهو ممثل ولاية الشلف فريق شباب سنجاس الذي حقق الصعود قبل اختتام منافسات القسم الجهوي الأول لرابطة البليدة، حيث اقتربت من مدرب الفريق السيد مراد زروق الذي نجح في قيادة فريقه إلى هذا الإنجاز التاريخي والذي فتح لنا قلبه وأجابنا بكل وضوح في هذا الحوار· حاوره: الطيب مكراز ** ماذا تقول عن إنجازكم التاريخي بصعودكم إلى بطولة مابين الجهات؟ -بكل تأكيد حققنا الأهداف المسطرة للفريق رفقة الطاقم المسير بتحقيق الصعود بصفة رسمية إلى بطولة قسم مابين الرابطات قبل جولة واحدة من نهاية منافسة البطولة الجهوية لرابطة البليدة، حيث ضمنا الصعود بجدارة أمام فرق قوية على غرار وداد مفتاح صاحب المرتبة الثانية وفرق أخرى ، حيث نحتل حاليا الريادة بمجموع 76 نقطة وبفارق 9 نقاط عن الملاحق المباشر بفضل النتائج الإيجابية بتحقيق 25 فوزا داخل وخارج الديار وانهزام في ثلاثة لقاءات خارج الديار وتعادل واحد خارج الديار· ** بالإضافة إلى تأشيرة الصعود كنتم حققتم أيضا نتائج جد إيجابية في منافسة كأس الجمهورية، فكيف تقيّمون مشاركتكم في هذه المنافسة؟ - كتقني أعتبر الإنجاز بالتاريخي، وجاء بعد أن فزنا في اللقاءات التمهيدية مما سمح لنا ببلوغ الدور ال32 وخرجنا من السباق بصعوبة كبيرة جدا حيث انهزمنا بنتيجة هدف لصفر أمام أحد أقوى فرق البطولة المحترفة الأولى شباب بلوزداد، وأنا شخصيا أرى أن هاته التجربة جدُ مفيدة للاعبين كونها سمحت لهم بكسب المزيد من الخبرة الثقة في النفس· ** في رأيكم إلى من يعود الفضل في هذه النتائج الإيجابية المحققة؟ - يعود إلى تضافر جهود كل من علاقة بالفريق لأن هذه النتائج لم تأت من العدم أو الصدفة بل هي ثمار العمل المنهجي الكبير الذي قمنا به وكذلك الانضباط وأيضا الدعم والمجهودات المقدمة من قبل الطاقم الإداري والأنصار الذين بدورهم لم يبخلوا في تشجيع الفريق داخل وخارج الديار· ** هل يمكن أن تحدثنا عن منهجية العمل التي أثمرت ببلوغ الهدف المسطر؟ - لم يكن في الأمر إلا التحضير الجيد ووقوف الأنصار والإدارة وعلى رأسها الرئيس محمد لعزايز، حيث وفرت جميع شروط النجاح وقمنا باستقدامات مدروسة حيث أمزجنا بين الخبرة والشباب بانتداب عدة لاعبين ساهموا بقسط كبير في المستوى الذي وصل إليه الفريق بالأخص محمد نهار من جمعية الشلف الثنائي أمين لرابي و فتحي لحلوح من اولمبي المدية و هشام وعلي حيمود وإبراهيم بوغصمار ومراد بوكافوس الذين تم انتدابهم من شباب بوقادير وبن عبورة ودوبال وبن يمينة المستقدمين من رائد واد رهيو واللاعب عبد الجليل حبار من أولمبي وادي الفضة· ** ماذا عن أبرز المشاكل التي واجهتكم طيلة الموسم الجاري؟ - عانينا كثيرا من مشكل انعدام الملعب حيث كنا نستقبل منافسينا منذ بداية البطولة بملعب الساحلي بالشلف أي على بعد 20 كم من بلدية سنجاس وهذا ما صعّب كثيرا من مهمة تنقل الأنصار بأعداد غفيرة نظرا لبُعد المسافة، ضف إلى ذلك عانينا من مشكل ضعف الدعم المادي مقابل المصاريف الكبيرة الخاصة بمنح اللاعبين والتحفيزات وهذا رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها القائمون على تسيير شؤون الفريق· ** في ختام هذا الحوار، ماذا عن مسيرتك الرياضية؟ - أول تجربة كمدرب كانت موسم 88 - 89 مع أشبال فريق شباب الكريمية، وفي نفس الوقت كنت لاعبا مع الأكابر ثم أشرفت في موسم 92 - 93 على تدريب أواسط نفس الفريق وكان آخر موسم لي كلاعب وفي 93 - 94 تحصلت على أول إجازة لتدريب أكابر شباب الكريمية وحققنا آنذاك نتائج جدُ إيجابية سمحت لنا بإنهاء الموسم في المرتبة الثالثة، وفي موسم 97 - 98 خضت تجربة التدريب في بطولة القسم الوطني الأول من بوابة فريق آمال جمعية الشلف وحققنا المرتبة الرابعة وراء اتحاد العاصمة واتحاد البليدة وشباب بلوزداد، كما شاركنا في نفس الموسم في كأس الرابطة الوطنية وأقصينا في الدور نصف النهائي من تصفيات كأس الجمهورية أمام فريق اتحاد البليدة·