ملعب محمد بومزراڤ بالشلف، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، طقس ربيعي، تحكيم للثلاثي : غربال، بوحسون وبلخير من رابطة وهران. الإنذارات: هريدة (د84) من بلوزداد. الأهداف: نهار (د44 ض. م) لبلوزداد. سنجاس جابري تقار دوبال تنقب نهار مخفي (بن عبورة د46) حبار بن يمينة دوبة علي حيمود (العرابي د65) ناصري (كولة د81) بومسمار المدرب : زروقي -------------------- بلوزداد غول هريدة معزيز معمري بوقجان عنان (بن علجية د83) خلاف عود (خرباش د80) حروش صايبي سليماني (باي د74) المدرب: ڤاموندي -------------------------------------- سنجاس ضيّعت فرصة العمر وبلوزداد كان يهمها التأهل فقط حقق شباب بلوزداد ما قدم من أجله إلى الشلف والمتمثل في التأهل والمرور إلى الدور المقبل من منافسة كأس الجمهورية، عندما أنهى المباراة لصالحه وبأقل فارق بملعب محمد بومزراڤ على الرغم من المنافسة الشرسة التي لقيها من قبل منافسه غير المعروف شباب سنجاس الناشط في بطولة القسم الجهوي الأول رابطة البليدة. تأهل الشباب جاء في وقت مهم جدا خاصة أنه رفع معنويات اللاعبين المقبلين على خرجة مهمة جدا في البطولة الوطنية عندما يلاقون اتحاد العاصمة بعد غد الثلاثاء. الشباب لم يبدأ جيدًا وسنجاس دخلت بكل ثقة رغم الفارق الكبير في المستوى بين الفريقين، إلا أن بداية المباراة عرفت تكافؤا كبيرا في اللعب، فالشباب فسح المجال لسنجاس الصغير الذي فرض منطقه ودخل لاعبوه المباراة بكل ثقة، حيث وجد أبناء المدرب زروقي سهولة كبيرة في الاستحواذ على الكرة والسيطرة على منطقة الوسط، كما كانت لهم بعض المحاولات المحتشمة التي اصطدمت بالتجمع الكبير للعاصمين حول حارسهم غول. أول تهديد من سليماني بداية من (د20) استفاق رفقاء القائد معمري من سباتهم، وشعروا بالخطر الذي كان يصنعه لاعبو الفريق المحلي، حيث تحصل الشباب على مخالفة قريبة من منطقة العمليات في (د19) حيث سجلنا أول تهديد خطير في المباراة، خاصة أن المخالفة كانت منفّذه بإحكام من حروش وانتهت برأسية سليماني الذي مرّت كرته جانبية بقليل، وهي اللقطة التي أكدت أن الشباب بإمكانه التسجيل في أي لحظة من اللحظات. سنجاس تضيّع فرصة التهديف وتتلقى هدفًا بسرعة في الوقت الذي كان يفكر فيه الجميع في نهاية الشوط الأول بالنتيجة البيضاء عرفت الأنفاس الأخيرة من هذا الشوط أخطر لقطة في المباراة من جانب سنجاس الذين ضيّعوا فرصة افتتاح مجال التهديف بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، وبصعوبة كبيرة يخرج الدفاع الكرة التي خطفها القناص صايبي الذي انطلق كالسهم متوغلا داخل منطقة العمليات مراوغا الحارس جابري، ورغم وجود المدافع نهار إلا أن قذفة صايبي اصطدمت بالعمود القائم وعادت لتصطدم بالمدافع وتزور الشباك. بلوزداد تكتفي بالدفاع وسنجاس تضيّع فرصة العمر الشوط الثاني من المباراة كان جميلا وأفضل بكثير خاصة من جانب الفريق المحلي الذي صعد لاعبوه كلية للهجوم على أمل تعديل النتيجة، في حين اكتفى رفقاء معمري بالدفاع عن مرماهم مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، مؤكدين بهذا أنهم جاءوا إلى الشلف من أجل التأهل فقط، وهو ما تمكنوا من تحقيقه بفضل الهدف الوحيد الذي سجلوه في الشوط الأول، ومقابل هذا ضيّع فريق سنجاس فرصة العمر خاصة أنه كان قادرا على التسجيل في أكثر من مناسبة. د 65، 76 و86 صايبي يضيّع فرصة قتل المباراة رجوع لاعبي الشباب إلى الخلف واعتمادهم فقط على الهجمات المعاكسة سمح لهم بخلق فرص حقيقية وخطيرة كانت معاكسة تماما لمجريات اللعب، بما أن السيطرة وتسيير اللعب في هذا الشوط كانا للفريق المحلي، فصايبي كان قادرا على قتل المباراة لو أحسن استغلال فرصة انفراده بالحارس في (د65 و86)، ونفس الكلام يقال عن اللاعب عواد الذي وجد نفسه في (د76) وجها لوجه مع الحارس جابري لكن كرته كانت عالية فوق المرمى. ------------------------------- رجل المباراة كل الشلف أبهرها أداء قائد فريق سنجاس وإذا كان المدرب ڤاموندي قد أعجب بمردود بعض اللاعبين فإن اللاعب المميز الذي خطف الأضواء عند كامل الحضور كان عميد دفاع شباب سنجاس وقائد الفريق تنقب رشيد الذي استحق فعلا أن يكون بطل المباراة دون أي منازع، خاصة عندما وقف في وجه مهاجمي الشباب المعروفين في صورة صايبي وسليماني. --------------------------------- بطاقة حمراء إدارة المركّب ترفض فتح المدرجات العلوية النقطة السلبية الوحيدة في مباراة سنجاس وضيفه شباب بلوزداد تتمثل في غلق منظمي الملعب (إدارة المركّب) للمدرجات العلوية رغم العدد الكبير من الأنصار الذين تابعوا المباراة واقفين بسبب الاكتظاظ الذي عرفته المدرجات السفلية، وأكثر من هذا فإن أنصار بلوزداد الذين تنقلوا إلى الشلف، جلسوا إلى جانب نظرائهم من سنجاس، ومن حسن الحظ لم تحدث مناوشات أو احتكاكات بين الطرفين. -------------------------------- زروقي : “سعيد بأداء لاعبيّ أمام الشباب وهدفنا يبقى البطولة“ مباشرة عقب نهاية المباراة لم يخف مدرب فريق شباب سنجاس سعادته الكبيرة رغم خروج فريقه من المنافسة حيث قال : “الحمد لله، إقصاءنا كان بشرف كبير أمام فريق غني عن كل تعريف، وقفنا الند للند له طيلة مجريات المباراة، لم تكن هناك فوارق كبيرة في المستوى بيننا وبينهم، والنتيجة دليل على ما أقول حيث كنا قادرين على تفادي ذلك الهدف الوحيد الذي جاء عكس مجريات اللعب، كما كان بإمكان لاعبينا التسجيل في أي لحظة من اللحظات، لكن نقص الخبرة حال دون ذلك، المهم بالنسبة إلينا كان ولا يزال البطولة التي سنعمل كل ما في وسعنا للتوفيق فيها وبلوغ أهدافنا المسطرة والمتمثلة في الصعود إلى قسم ما بين الرابطات“. --------------------------------- عزايز محمد (رئيس فريق سنجاس) : “اليوم أكدنا أننا نملك فريقا تنافسيا كبيرا” أما رئيس الفريق محمد عزايز فكان هو الآخر في قمة السعادة بالنظر إلى المردود الذي قدمه فريقه أمام شباب بلوزداد عندما قال : “أكدنا أننا نملك فريقا كبيرا قادرا على قول كلمته في البطولة، نحن سعداء جدا بالوجه المقدم في هذه المباراة رغم الإقصاء، كنا قادرين على تفادي تلقي ذلك الهدف لكن هذه هي كرة القدم، هدفنا كان يتمثل في فرض منطقنا في البطولة ونتمنى أن نحققه ونحقق حلم منطقة بأكملها“. فريق سنجاس لا يملك ملعبًا من النقاط المهمة التي لا يجب أن نغفلها ونحن بصدد الحديث عن فريق شباب سنجاس وهو رائد ترتيب مجموعته بفارق ست نقاط عن أول ملاحق له تتمثل في قضية الملعب، حيث يستقبل الشباب ضيوفه بملعب معمر ساحلي بالشلف بعيدا عن قواعده بأكثر من عشرين كيلومترا، وهي النقطة المهمة التي يجب أن تأخذها السلطات المحلية بعين الاعتبار وتسارع إلى إعادة تهيئة الملعب البلدي في أسرع وقت قبل بداية الموسم الجديد ليستقبل الفريق ضيوفه بملعبه، خاصة أن الصمود في وجه فرق قسم ما بين الرابطات يتطلب وقفة الجماهير إلى جانب فريقهم خاصة في اللقاءات المحلية. ... وهو بحاجة ماسة إلى دعم السلطات لتحقيق حلم الصعود يتواجد فريق شباب سنجاس في وضعية مناسبة جدا لمغادرة الأقسام الجهوية وطرق أبواب قسم ما بين الرابطات الموسم القادم، وهو حلم يراود الجميع في بلدية سنجاس غير البعيدة عن الشلف سوى ب 19 كلم، الأمر الذي يستدعي وقفة الجميع وتدعيم الفريق خاصة من الناحية المادية من قبل السلطات المحلية للبلدية، وإعطاء متنفس جديد للفريق قبل مباشرة الشطر الثاني من البطولة الذي يعتبر أهم بكثير. ------------------------------------ معمري: “التأهل إلى الدور القادم رفع معنوياتنا وسنركّز على البطولة الآن“ حققتم تأهلا صعبا وشاقا أمام فريق شباب سنجاس غير المعروف، أليس كذلك ؟ (الحوار أجري مباشرة عقب نهاية المباراة) أعتقد أن الأمر أكثر من طبيعي خاصة أن المباراة التي لعبناها أمام سنجاس تندرج ضمن منافسة كأس الجمهورية، ومن الطبيعي أن يخرج لاعبو هذا الفريق كل ما في جعبتهم لأنه ليس لديهم ما يخسرونه في هذه المباراة، كما أن المنافسة لا تعترف بمبدأ التأهل للأقوياء فكثيرًا ما عوّدتنا لقاءات الكأس بمفاجآت من العيار الثقيل، صراحة لاعبو المنافس أسالوا لنا العرق البارد قبل أن نتمكّن من تسجيل ذلك الهدف الوحيد والغالي والثمين، وهو السيناريو الذي كنا نتوقعه قبل المباراة. المطّلع على النتيجة يضع في حسابه أن هجومكم كان غائبًا عن هذه المباراة، أليس كذلك ؟ بالعكس تماما كنا حاضرين في الهجوم وخلقنا العديد من الفرص الخطيرة، والكل شاهد الفرص الخطيرة التي خلقناها في الشوط الثاني على الخصوص رغم رجوعنا إلى الوراء في الكثير من الأوقات، لكن الأمر الذي يجب الكلام عنه هو الانتشار الجيد للاعبي سنجاس الذين فاجأونا صراحة بمستواهم الراقي، لكن كما يقال الحمد لله في مثل هذه اللقاءات تفوز بهدف واحد أو بأهداف كثيرة المهم هو التأهل والمرور إلى الدور القادم من المنافسة. ألا تعتقد بأن التأهل بأقل فارق في الأهداف وأمام فريق ينتمي لقسم أسفل يدخل الشك في نفوسكم قبل ثلاثة أيام من خوضكم لمباراة كبيرة في البطولة أمام اتحاد العاصمة ؟ لا أعتقد ذلك على الإطلاق لأن اللقاءات لا تتشابه على الإطلاق ولكل لقاء طبيعته، لهذا أؤكد لك أننا سنضع هذا اللقاء جانبا ونشرع في التفكير في الخرجة المقبلة من الآن، حيث سنلاقي اتحاد العاصمة في لقاء كبير وبعده مباشرة نتحول إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية في مباراتين نفكّر في تحقيق نتائج إيجابية فيهما، خاصة أننا بحاجة ماسة إلى نقاط أخرى للتقدم أكثر في جدول الترتيب. ألا ترى اعتماد المدرب تقريبًا على التشكيلة الثانية هو في الأصل مغامرة ؟ أولا أنا لا أتدخل في خيارات المدرب أو أنتقدها، لكن أرى أن إقبالنا على لعب ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع أرغمه على ضرورة التعامل مع معطيات كل لقاء، لهذا فضّل إعفاء بعض العناصر وتركها تستريح لمباراة الاتحاد. كيف تقيّم مستوى الشباب في هذه المباراة ؟ لا يمكنني أن أجيبك عن هذا السؤال بما أننا اليوم لعبنا تقريبا بالفريق الثاني، إضافة إلى مواجهتنا لمنافس مغمور انحصر معظم لعبه في وسط الميدان بدليل أنه لم يخلق فرصا حقيقية، كما أننا نحن المدافعين لعبنا بنوع من الراحة، لكنني مع هذا راض عن المردود الذي قدمناه، ما أتمناه فقط هو أن نظهر بوجهنا الحقيقي أمام الاتحاد. ألا تتخوّف من فقدانك للمكانة الأساسية بعد شفاء الركيزة حسني في اللقاءات المقبلة ؟ كما قلت لك من قبل بقائي في كرسي الاحتياط لا يقلقني إطلاقا بما أنني أتقبّل قرار المدرب، خاصة أنه أكد لنا في العديد من المرات أنه لا يظلم أحدا من اللاعبين والأفضل جاهزية هو الأجدر بأخذ المكانة الأساسية في الفريق. ستلاقون مرة أخرى في منافسة الكأس برسم الدور السادس عشر فريقا ينتمي إلى الأقسام السفلى، ألا تعتقد أن الطريق أصبحت مفروشة لكم لبلوغ الدور الثمن نهائي ؟ صحيح، الطريق مفروشة للوصول إلى الدور الثمن نهائي لكن علينا أخذ الأمور بجدية قبل ملاقاة منافسنا، خاصة أننا نسيّر اللقاءات الواحد تلو الآخر، وكما سبق أن قلت لك ابتداء من الآن أصبحنا نفكّر في لقاء الاتحاد المقبل وبعده مباشرة نتحول إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية. بلغنا أن الشباب يفكّر في تكرار إنجاز التتويج الأخير والظفر بالكأس هذا الموسم كذلك، هل تسطرون الفوز بالكأس هدفا ؟ مستحيل لأي فريق أن يسطر كأس الجمهورية هدفا، نحن نهدف إلى فرض منطقنا في البطولة وإنهائها في مرتبة مشرّفة تسمح لنا بضمان مشاركة خارجية، أما منافسة الكأس مثلنا مثل الجميع هدفنا هو الذهاب فيها إلى أبعد نقطة، وإذا جاء التتويج مرحبا. ---------------------------------------- ڤاموندي أعجب بلاعبي سنجاس بومسمار وحبار مباشرة بعد نهاية المباراة اقترب المدرب ڤاموندي من بعض مسيّري فريق شباب سنجاس وأكد لهم أنه أعجب كثيرًا بالإمكانيات الكبيرة التي يحوزها بعض اللاعبين في صفوف هذا الفريق، حيث قال: “اللاعب الذي يحمل القميص رقم 15 يملك إمكانيات كبيرة وبإمكانه اللعب في القسم الأول بصورة طبيعية، ويعني به اللاعب حبار الذي شغل منصب وسط ميدان، إضافة إلى اللاعب الذي حمل القميص رقم 14 الذي خلق مشاكل عديدة لمدافعيه خاصة في الشوط الثاني، وهو يعني المهاجم بومسمار إبراهيم. تغييرات زروقي كانت متأخرة كثيرًا كل من تابع المباراة وقف على تأخر المدرب زروقي قدور في إحداث التغييرات على تشكيلته في شوط المباراة الثاني، خاصة أن فريقه كان قريبا من معادلة النتيجة، بدليل أن دخول الثنائي كولة ولعرابي في الربع ساعة الأخير من المباراة قلب كل الموازين وجعل سنجاس السيدة فوق الميدان. --------------------------------- “ڤاموندي”: “نريد المرتبة الرابعة على الأقل” كشف مدرب شباب بلوزداد “أنجيل ڤاموندي” أنه يطمح لاحتلال المرتبة الرابعة من خلال العودة بنتيجة إيجابية من ملعبي بولوغين أمام اتحاد العاصمة ومن من بجاية، وقال في هذا الصدد: “حققنا الأهم في الكأس وتأهلنا، والآن نريد التفرغ للبطولة لأننا نطمح لاحتلال المرتبة الرابعة على الأقل، وهذا لن يكون إلا بتحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام اتحاد العاصمة هذه الثلاثاء وأمام بجاية”. “لم أغامر في الكأس فلدي مبارتان صعبتان” وكان “ڤاموندي” قد أراح عدة لاعبين أساسيين خلال مباراة سنجاس في صورة أكساس، عبدات وبورڤبة، وهو ما اعتبره الجميع نوعا من المغامرة ولو أن الأمر يتعلق بفريق مغمور، غير أن الأرجنتيني كان له رأي مغاير وقال: “صحيح، لقد أرحنا عدة لاعبين أساسيين ولكني تعمدت ذلك لأنني رفضت المغامرة باللاعبين ولدينا خرجتان صعبتان تنتظراننا في ظرف أسبوع، نحن نطمح لتحسين ترتيبنا وكان علي إراحة بعض اللاعبين تحسبا لمبارتي اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية”. “سنجاس خلقت لنا عدة صعوبات” ولم يتردد “ڤاموندي” في الاعتراف بصعوبة مباراة شباب سنجاس التي أسالت العرق البارد لفريقه لولا أن المدافع نهار سجل ضد مرماه، وقال في هذا الصدد: “هذا هو طابع الكأس، المباريات دائما تكون صعبة، لقد واجهنا فريقا مغمورا وكنا نتوقع هذا السيناريو فالمنافس كان ممتازا وخلق لنا عدة صعوبات في المباراة، أشكره على هذا الأداء وأتمنى له التوفيق في بقية المشوار”. ----------------------------- قرباج: “لحمر، بوسحابة ومباركي سيعارون إلى تلمسان” أكد رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج أن إدارته ستعير الثلاثي المقاطع لحمر - بوسحابة - مباركي إلى وداد تلمسان التي طلبت خدماته، ويبدو أن قرباج تراجع عن موقفه الأخير بتعليقه بسبب الطريقة التي غادر بها الفريق، حيث قال في هذا الصدد: “بالنسبة لقضية لحمر، بوسحابة ومباركي، فمن المنتظر أن أعيرهم إلى وداد تلمسان”. وكان قرباج عشية المباراة أكد لنا أنه لن يقبل بالتخلي عن لاعبيه إلا بمقابل مادي محترم: “أرفض التخلي عن الثلاثي إلا بعرض مقبول ولو تحتم الأمر فسأعلقهم بسبب موقفهم الحالي إذ ينبغي ألا ينسوا بأنهم متعاقدون مع الفريق”. “ما حدث للحمر خطأ مني، ولماذا يستاء الآخرون؟” وكان قرباج قد اعترف بوقوع خطأ قال إنه غير مقصود فيما يتعلق بلحمر الذي قاطع الفريق لعدم حصوله على مستحقاته المالية، وعما حدث قال قرباج: “لم أفهم موقف لحمر لأنني اتصلت به وأكدت له أن ما حدث خطأ غير مقصود مني وحضرت له صكا لينال أجرته، لكن مقاطعته ستدفعني لتغيير موقفي، أما الحديث عن اللاعبين المستائين وأجورهم لا تتجاوز العشرين مليونا فهذا راجع لأن منحة إمضائهم مقسمة على 12 شهرا، إذ لم نفرق بين اللاعبين”.