دعت حركة مجتمع السلم، إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة تشرف عليها هيئة وطنية مستقلة في غير تاريخ 4 جويليبة، وضمن آجال انتقالية قصيرة في حدود ستة أشهر من الآن. وفي هذا الاطار ذكر الحزب في بيان توج اجتماع مكتبه التنفيذي الوطني، برؤيته التي اقترحها في عدة مناسبات منذ بداية الحراك بأن "الانتخابات الرئاسية هي المرحلة الحقيقية لتثبيت وتعزيز الديمقراطية واستكمال مسار الإصلاحات بشرط أن تكون حرة ونزيهة، بعد استبدال "الباءات" المرفوضة شعبيا (بن صالح وبدوي وبوشارب)، وأن تنظمها هيئة وطنية مستقلة في غير تاريخ 4 جويلية المعلن عنه وضمن آجال انتقالية قصيرة في حدود ستة أشهر من الآن". كما ثمنت الحركة "المجهودات التي تبذلها الطبقة السياسية والمجتمع المدني منذ بداية الحراك، في بلورة الرؤى والبدائل التي جمعت بين احترام الإطار الدستوري والتدابير السياسية، وكذا النقاشات المتواصلة على كل المستويات وعبر كل الوسائط مما جعل الرؤى تتقارب كثيرا في ما بينها".