قال الوزير المنتدب المكلّف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيّد عبد القادر مساهل اليوم الأربعاء بالجزائر إن الجزائر تتابع "عن كثب" وضعية رهائنها المحتجزين في الصومال الذين وقعوا ضحّية أعمال قرصنة، وأنها تعمل على أن يتمّ إطلاق سراحهم· وذكر السيّد مساهل في ندوة صحفية قائلا: "نعمل في سرّية مع شركائنا وسفاراتنا في سبيل إطلاق سراح الرّهائن الجزائريين المحتجزين منذ بداية هذه السنة في الصومال"·وبعد أن ذكّر بمبادئ الجزائر بخصوص ظاهرة القرصنة، والتي تنطبق مع مبادئ الأمم المتّحدة، أوضح الوزير المنتدب أن السلطات الجزائرية تتابع الوضع، وأنها "في اتّصال منتظم" مع الرّهائن عبر مجهّز السفن (إنترناشيونال بولك كارييرز) الذي يتفاوض من أجل التوصّل إلى إطلاق سراحهم·