أطلقتها المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك حملة إلكترونية لحماية الأطفال من مخاطر الأنترنت هكذا نحمي أطفالنا من ذئاب النت .. أطلقت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه حملة إلكترونية للتوعية بالمخاطر التي تهدد الأطفال عبر الأنترنت وحلول لتقليل من هذه الظاهرة حيث أدرجت المنظمة على حسابها بموقع الفيسبوك ملصقة إرشادية تتضمن إشارة إلى أهم المخاطر التي تتربص بأطفال الجزائر خلال تصفحهم شبكة الأنترنت عامة ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة مع تقديم بعض الحلول المقترحة للحد منها وحماية أطفالنا من ذئاب النت .. تحذر ملصقة المنظمة من سلبيات استخدام الأنترنت لدى الأطفال في مقدمتها الاستخدام غير الآمن من دون الرقابة الأبوية حيث أصبح كثير من الأطفال يدخلون عالم الأنترنت بشكل أقرب إلى الإدمان وبعض الأسر قد تتجاهل تلك المشكلة ظننا منها أن الأنترنت لا تحتوي إلا على فوائد وإيجابيات للأطفال مع أن قضاءهم ساعات طويلة أمام الشبكة العنكبوتية دون وعي أو رقابة يجعلهم عرضت للانحراف. كما حذرت منظمة حماية المستهلك وإرشاده من التساهل في استخدام برامج المحادثة لأنها قد تعتبر وسيلة لتبادل المواد المخلة وثغرة تتسلل منها المنحرفون. كما نبهت من خطورة الاتصال بالغرباء عبر الأنترنت وهي من أشد المخاطر التي تضع طفل في مشاكل كبيرة وقد يتعرض من خلالها إلى تهديدات مختلفة. كما أشارت منظمة حماية المستهلك إلى خطورة منح الأطفال أجهزة خاصة تتصل بالأنترنت مما يؤدي بهم إلى ولوج تطبيقات غير معروفة وخطيرة أيضا. كما نبهت المنظمة إلى خطورة التفكير من منح الأطفال هواتف ذات تقنيات متقدمة فهذا سيسهل عملية التصفح عبر الأنترنت ومواقعها. وبعد أن سردت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك أهم المخاطر التي تواجه الأطفال حين استخدامهم للأنترنت قدمت بعض الحلول لجعل استخدام الشبكة العنكبوتية آمنا بين أطفالنا ومن أهم الحلول التي اقترحتها المنظمة وضع الأجهزة في أماكن مكشوفة ومراقبة ما يتصفحه الطفل طالما كان متصلا بالأنترنت ووقف برامج المحادثة وتحذيرهم من استخدامهم لها ويجب على الآباء التدقيق على الأشخاص الذين يتواصل معهم أطفالهم. و من الحلول أيضا منح الأطفال أجهزة مخصصة لاستخدامات آمنة وعدم السماح لهم بتوصيلها بالأنترنت وكذلك منحهم هواتف ذات قدرات محدودة يمكن استخدامها في الاتصال الهاتفي فقط. للإشارة فإن التحذير من مخاطر وسلبيات استخدام الأطفال للأنترنت لا يعني أنها بلا منافع أو فوائد أو إيجابيات حيث يمكن اعتبارها مصدرا لتعليم وتربية وتثقيف الأطفال وترفيه عنهم شريطة استخدامها تحت إشراف أوليائهم.