جداريات لتخليد الذكرى ودعوات للتلاحم الشمعة الأولى للحراك تُلهم الشباب عبر الوطن إطفاء الشمعة الأولى للحراك ألهم الشباب عبر ربوع الوطن بحيث شهدت العديد من الولايات فعاليات لتخليد الذكرى الأولى فمن الجداريات المعبرة إلى دعوات السلم والتلاحم والأخوة والقضاء على الحقد والكراهية هي سلوكات وطباع حميدة رسخت بين أفراد المجتمع الجزائري منذ زمن بعيد وحان الوقت لإعادة إحيائها وتقويتها ودحر طبول الفتنة والتفرقة في الظرف الراهن الذي تعيشه البلاد أين يسعى البعض لنشر الحقد والكراهية وصب الزيت على النار. نسيمة خباجة هي أصوات علت لإبراز قيم الوحدة الوطنية ونبذ العنف ونشر السلام بين أفراد المجتمع الواحد تجسدت في فعاليات وندوات لنشر السلم والتضامن وتمسك الشعب بوطنه والتفافه حول جيشه لإبعاد المكائد التي تحاك ضد الوطن من الداخل والخارج. جدارية عملاقة بتيسمسيلت أبدع مجموعة من الفنانين من مدينة تيسمسيلت على مستوى المسبح شبه الأولمبي في رسم جدارية عملاقة تبرز قيم ومعالم تمسك الشعب الجزائري ببلاده ووحدته الوطنية وقد استطاع هؤلاء الفنانين من خلال هذه الجدارية التي رسموها ضمن الأنشطة الثقافية والفنية التي أقيمت أيضا بمدينة تيسمسيلت في إطار إحياء اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه إبراز من خلال رسومات مختلفة الهبة الشعبية ليوم 22 فيفري التي عبر من خلالها الشعب الجزائري عن تمسكه ببلاده ومحافظته على الوحدة الوطنية ومؤازرته للجيش الوطني الشعبي. وفي هذا الشأن ذكر الفنان نور الدين ولد رابح الذي يعد واحد ممن صنعوا هذه التحفة الفنية رفقة مجموعة من الفنانين العاملين كمؤطرين بالمؤسسات الشبانية لتيسمسيلت بأن هذا العمل الفني هو تعبير فناني المنطقة عن القيم والمعاني الوطنية التي يتضمنها هذا الحدث الشعبي وعن مدى التلاحم والتآزر بين الشعب الجزائري وجيشه . ونالت هذه الجدارية إعجاب الجمهور لا سيما وأن العديد من المواطنين قد استحسنوا هذه المبادرة التي تمثل عمل فني يكرس رسالة نبيلة على حد تعبير أحدهم للإشارة تضمنت الأنشطة الثقافية والفنية التي أقيمت بالمرافق الشبانية والرياضية لتيسمسيلت بمبادرة من مديرية الشباب والرياضة في إطار إحياء اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه إقامة معارض لرسومات وأشغال يدوية وفنية للمنخرطين بدور الشباب وتقديم عروض مسرحية حول الحراك الشعبي إلى جانب تقديم استعراضات فلكلورية من أداء فرق محلية وتنظيم دورة مصغرة في لعبة الشطرنج. ترقية ثقافة السلم حظي زهاء مائة مربي بالتكوين في العامين الأخيرين بوهران في إطار برنامج مخصص لترقية ثقافة السلم حسبما علم من مسؤول الجمعية الثقافية والاجتماعية المحلية صحة سيدي الهواري . وتم تجسيد العملية بالشراكة مع المركز الوسيط للصحة العقلية وجمعية مواهب شابة أمل شاب وفقًا لما ذكرته المكلفة بالاتصال على مستوى الجمعية المذكورة كوثر نور في ختام هذا البرنامج المسمى شباب من أجل السلم والحياة . وأوضحت أن حوالي مائة من المربين من الحركة الجمعوية ومن أعضاء هيئة التدريس استفادوا من ورشات عمل تكوينية مختلفة ركزت بشكل خاص على التنشيط الاجتماعي والثقافي وعلم النفس التربوي. وشارك هؤلاء المتكونون في تنشيط العديد من الحملات التحسيسية لزيادة الوعي بمفاهيم السلم والعيش معا والتواصل اللاعنفي كما ذكرت السيدة نورة مشيرة إلى أن هذه العمليات الجوارية نظمت بالمدارس والأحياء والمساحات الترفيهية وداخل الأسرة. وتميّز برنامج شباب من أجل السلم والحياة بتنظيم ندوة وطنية في مارس 2019 حول العنف في الوسط المدرسي واستراتيجيات المكافحة بالشراكة مع جامعة وهران -2 محمد بن أحمد كما يعتبر وضع دراسة اجتماعية تسلط الضوء على أهمية تكوين المدرسين وأولياء الأمر على تقنيات حل النزاعات التي يتورط فيها شباب أحد الإجراءات التي تم تنفيذها في إطار البرنامج نفسه حسب ما تمت الإشارة إليه.