إسقاط حماس وابتلاع المزيد من أرض فلسطين هذه خطة الصهاينة للسيطرة على غزة قال وزير الطاقة في الكيان الصهيوني يوفال شتاينتس أمس الثلاثاء إن الحكومة أعدت خطة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل لعدة أسابيع بهدف إسقاط حكم حركة حماس . وأضاف نفس المتحدث أمس الثلاثاء: أعددنا خطة شاملة للسيطرة على كامل قطاع غزة لعدة أسابيع من أجل إسقاط حكم حركة حماس وتدمير صناعة الصواريخ إذا لم يكن هناك خيار آخر . ولم يوضح تفاصيل عن الخطة التي يتحدث عنها فيما اكتفى بالقول: إنها كبيرة وصعبة للغاية ومختلفة جدًا عن كل ما فعلناه في غزة حتى الآن . وشتاينتس هو عضو في المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينت المسؤول عن قرارات الحرب والسلم. وأفاد شتاينتس بأن غزة ستكون دائما مشكلة . ودافع عن التوصل إلى اتفاقات تهدئة مع الفصائل الفلسطينية وقائلا: الحل المؤقت هو محاولة التوصل إلى اتفاق وهو ما يعني الهدوء بالنسبة لنا عدم الركض إلى الملاجئ كل أسبوع ومحاولات قتل الجنود كل شهر . وتابع: والاتفاق مع غزة يعني أنه إذا كان هناك هدوء فسنسمح لها بالتنفس اقتصاديًا محذّرًا من أنه إذا استمروا (الفصائل الفلسطينية) في إطلاق النار فلن يكون هناك اتفاق . من جهته دعا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس في حديث لهيئة البث إلى تغيير القواعد في غزة وعدم الاكتفاء بعمليات عسكرية دون مزيد من التفاصيل. *اتفاق وقف إطلاق النار إلى ذلك دخلت التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وقوات الاحتلال حيز التنفيذ وذلك بعدما أصيب ثمانية فلسطينيين بجراح بسبب سقوط شظايا صاروخ من الاحتلال وقبيل منتصف ليلة الثلاثاء أفادت مصادر فلسطينية أنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بشكل متبادل ومتزامن بعد اتصالات أجرتها الأممالمتحدة وأطراف إقليمية وقد دخل حيز التنفيذ. وأصيب 12 فلسطينيا بجراح منذ مساء الأحد من بينهم ثمانية أصيبوا الليلة الماضية جراء سقوط شظايا صاروخ أطلقته القبة الحديدية لجيش الاحتلال قبيل دخول التهدئة حيز التنفيذ. وبعد يوم من التصعيد قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها أنهت ردها العسكري على الكيان وقد أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات القذائف والصواريخ تجاه البلدات المحتلة ردا على استشهاد اثنين من كوادر سرايا القدس جراء قصفمن الاحتلال استهدف دمشق الليلة الماضية. وأعلن جيش الإحتلال في وقت سابق إطلاق خمسين قذيفة من غزة باتجاه بلدات محتلة و تم اعتراض نحو 90 بالمائة منها في حين أفادت المصادر أن صفارات الإنذار دوت جنوبي مدينة عسقلان وسُمع دوي انفجارات هناك. وبعد مشاورات أمنية قال نتنياهو على تويتر: سنواصل ضرب غزة إلى أن نستعيد الهدوء . *حماس تحذر من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن توسيع الكيان الصهيوني هجماته على قطاع غزة سيواجه بمقاومة لم تعهده من قبل. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إنه في حال أقدم العدو على تنفيذ تهديده بتوسيع العدوان فإن الحركة ستواجهه بمقاومة لم يعهدها من قبل وعليه أن يتحمل الثمن والنتائج . وأضاف أن ما قامت به المقاومة الباسلة من رد على جرائم الاحتلال الصهيوني جاء في إطار إستراتيجية الفهم الموحد لدى فصائلها جميعا بأن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه وأن العدو الصهيوني يجب أن يدفع ثمن جرائمه وانتهاكاته. وتابع لسنا هواة حروب ولكننا نقاوم ونكافح دفاعا عن شعبنا ومن أجل حريته وصون كرامته وإنهاء الاحتلال . *المستوطنون ينفذون صفقة القرن إلى ذلك نصب مستوطنون أمس الثلاثاء لافتات على مداخل 33 بلدة ومدينة شمالي الضفة الغربيةالمحتلة تشير إلى أنها مناطق فلسطينية وفق صفقة القرن المزعومة للسلام. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية (حكومي) إن عصابة من المستوطنين اليهود نصبوا لافتات تشير إلى بلدات فلسطينية ومدن على أنها جزء من الدولة الفلسطينية وفق صفقة القرن . وأضاف: اليوم المستوطنون يقسّمون الضفة الغربية بأهوائهم ووفق مصالحهم الاستعمارية . وندد دغلس بذلك التصرف ووصفه بأنه عمل إرهابي . وقال: رصدنا لافتات في 33 موقعا شمالي الضفة الغربية وتم إزالتها من قبل السكان والهيئات المحلية . وكُتب على اللافتات باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: قف! أنت تدخل منطقة الدولة الفلسطينية هذه المنطقة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفقا لصفقة القرن .