إضافة إلى 11 ظرفاً مالياً و60 بدلة رياضية صفحة أولاد خنشلة توزع 450 قفة رمضانية في إطار عملها التضامني الخيري الذي تعودت أن تكون سباقة إليه في مثل هذا الشهر الفضيل قصد التخفيف من وطأة الفقر والحاجة على الأرامل والأيتام وأهاليهم وتزامنا والشهر الفضيل وزعت صفحة أولاد خنشلة الفايسبوكية 450 قفة رمضان إستفادت منها الأرامل والأيتام والعائلات الأكثر فقرا في الأيام الأولى من هذا الشهر المعظم. وفي هذا الإطار أكد مسيرو أكبر صفحة فايسبوكية بولاية خنشلة أن هذه العملية تندرج في إطار نشاط صفحة أولاد خنشلة الذي يرمي إلى مساعدة العائلات المحتاجة لاسيما في هذا الشهر الكريم حيث تم توزيع 388 قفة رمضان تحتوي كل واحدة منها على مواد غذائية اساسية ذات الإستهلاك الواسع ومواد ثانوية أين تم إيصال القف إلى منازل العائلات المعنية بهذا الفعل الخيري تفاديا للتجمعات والتجمهر لمنع أي إحتمال لإنتشار فيروس كورونا وحفاظا على كرامة هذه الفئة الهشة من جهة أخرى كما تم أيضا توزيع 11 ظرفا ماليا بمبلغ 12000 دج لفائدة عائلات وأزواج المحبوسين و60 بدلة رياضية 50 كيسا من الدقيق 100 كيسا من الفرينة على المعوزين والفقراء والأيتام والأرامل. وأكدوا من جهة أخرى أن هذه المبادرة جاءت بهدف لتوطيد العلاقات الإنسانية بين أفراد سكان ولاية خنشلة من خلال هذه المبادرات الخيرية والتي تركز على إرساء أواصر الأخوة والتضامن بين العائلات المحتاجة والعائلات المعوزة والأرامل وأضافوا أن هذه المبادرة الخيرية لم تكن لتتحقق لولا إلتفاف المحسنين الذين توطدت علاقتهم بصفحة أولاد خنشلة الفايسبوكية وأصبحوا يطرقون بابها تقديما للمساعدات والهبات التي نجح طاقمها في تأسيس سمعة طيبة لفضائهم من خلال إيصال المساعدات بكل أمانة إلى مستحقيها. وفي الختام تقدم مسيّرو صفحة أولاد خنشلة بكل الشكر والإمتنان لكافة المحسنين الذين ساهموا في إنجاح قفة رمضان لهذه السنة وذلك بدعمهم لمن هم في حاجة ماسة للدعم وقالوا إنهم يروجون من الله العلي القدير أن يتقبل منهم أعمالهم ويجعلها خالصة لوجهه الكريم.