في ظل جائحة كورونا..عين الحجل بالمسيلة تتوحد * بصمة عطاء خيري ومبادرات إنسانية رسمت البسمة على الوجوه فى شهر الرحمة تسابق الجمعيات الخيرية بعين الحجل ولاية المسيلة، الزمن لمواكبة الشهر الفضيل، من خلال جمع أكبر قدر ممكن من الإعانات الغذائية لإعادة توزيعها على المحتاجين والمعوزين والمتضررين من الحجر الصحي، خاصة أن شهر رمضان يحل هذا العام في ظروف استثنائية، تزامنا مع اجراءات الحجر الصحي المفروض من قبل الدولة الجزائرية لمنع تفشي فيروس كورونا، وهو العامل الذي يفرض جهدا مضاعفا من الخيرين والمحسنين لنجدة الأسر المعوزة والعائلات التي فقدت مصدر رزقها أو دخلها جراء الحجر الصحي. ربورتاج: أ . لخضر . بن يوسف فوج “السلام الكشفي” يوزّع 60 وجبة إفطار يوميا دخلت مبادرة فوج ” السلام ” الكشفي أمس، يومها العاشر، منذ انطلاق شهر رمضان، بإعداد وجبات كاملة للصائمين وإيصالها لبيوت العائلات المعوزة ببلدية عين الحجل، وحتى لمن هم دون مأوى، إذ أسفرت هذه المبادرة عن توزيع ما يفوق ال 60 وجبة يوميا إلى حد الساعة، متكونة من مختلف الأطباق الأساسية الخاصة بالشهر الفضيل، هذا كما يقدم الفوج وجبة السحور للعائلات ذاتها يوميا، أين يقدم حصة أسبوع كامل من مواد الكسكس والزبدة والعنب المجفف واللبن للعائلات على أن تقوم بإعداد وجبة السحور بنفسها، وتضاف لها كمية أسبوع ثاني عند نفاذ الأولى، الأمر الذي جعل الفوج يزيد من جهوده لتغطية احتياجات أكثر من 60 عائلة ، كما يحرص القائمون على الفوج وهم شباب ينشطون فى العمل الخيرى بجميع أشكاله بعين الحجل، مشاركة المتطوعين على التحضير لمشروع 100 قفة الخاصة بعيد الفطر اضافة إلى كسوة العيد خلال النصف الثاني من رمضان المعظم، فيما وجه مسؤولو الفوج نداء إلى المحسنين للمشاركة في هذه المبادرة وتزويدهم ببعض الاحتياجات، من مواد غذائية، لتمكينهم من الاستمرار في عملهم الخيري، معلنين عن استعدادهم لاستقبال المساهمات بمقر الفوج بالمكتبة البلدية من أجل هذا الغرض، جدير بالذكر أن الفوج قدم ما يقارب ” 160 ” قفة قبل الأيام الأولى لشهر رمضان. فرسان الخير وجمعية الفردوس بالتعاون مع فوج الرشاد للكشافة توزع 300 قفة والرهان على وصول 1000 تزامنا مع شهر رمضان الفضيل وتضامنا مع العائلات المعوزة، بادر مكتب جمعية الفردوس البلدي في عين الحجل بالتعاون مع فوج الرشاد للكشافة الاسلامية الجزائرية، بجمع 300 قفة، تحتوي على مواد استهلاكية كالزيت، القهوة، السكر، الفرينة، الملح، الطماطم والخضر وغيرها، تم توزيعها على الفئات الهشة والمحتاجة المتواجدة عبر أحياء البلدية ذاتها، جدير بالذكر أن مثل هكذا عمليات ومبادرات خيرية وانسانية تعزز التلاحم والتضامن مع الطبقات الهشة والمحتاجة في المجتمع الجزائري، تزامنا مع الأيام العصيبة التي تمر بها الجزائر نتيجة تفشي وباء كورونا، وفي السياق نفسه أكد لنا المكلف بالإعلام وهاب فيصل، أنه تم منذ تفشي فيروس كورونا تبني عديد العمليات الفردية والتشاركية مع السلطات ومختلف الشركاء الاجتماعيين للقيام بحملات التطهير والتعقيم لمختلف أحياء المدينة ومؤسساتها ليلا ونهارا، محدثنا أضاف أيضا أنه تم برمجة عدة مشاريع خلال الأيام القادمة من ضمنها مشروع سقي الأشجار داخل محيط وأحياء المدينة، أطلقت ذات الجمعية دائما بالتعاون مع فوج الرشاد للكشافة الاسلامية الجزائرية مبادرة الرحمة تدعو من خلالها ذوى البر والإحسان للوصول لرقم 1000 قفة، ومشروع اقتناء ملابس العيد لأطفال العائلات المحتاجة والقيام بعملية الختان الجماعي ومشاريع خيرية أخرى. للإشارة، فقد لاقت هذه المبادرات استحسان سكان المدينة، حاصة وأنها تساهم في رفع الضرر عن الفئات المعوزة والمحتاجة، في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد. جمعية كافل اليتيم بعين الحجل توزع 240 قفة كمرحلة أولية وتحضر لكسوة الأيتام تعمل جمعية كافل اليتيم مكتب عين الحجل بولاية المسيلة على برمجة العديد من الأنشطة الخيرية خلال الشهر الفضيل على غرار قفة رمضان، ولعل أبرز ما يميز قفة رمضان لهذه السنة التي تشرف عليها جمعية كافل اليتيم تخصيص قفة رمضان لكل الفئات الهشة من عائلات الأيتام والفقراء والمحتاجين بسبب الظرف الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر. وأفاد مكتب الجمعية أنه تم كمرحلة أولية من العملية توزيع أزيد من 170 قفة رمضانية خلال الأيام التي سبقت حلول شهر رمضان، تتوافر على جميع الضروريات الغذائية التي تحتاجها الأسرة الجزائرية، بما في ذلك اللحم والمواد الغذائية الضرورية، وككل سنة سخرت الجمعية طاقمها من أجل جمع المساعدات من أجل توزيعها على العائلات المسجلة على مستوى مكتبها. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية كافل اليتيم عملت على تخصيص المساعدات على الأرامل والأيتام كما ذكرنا أنفا، أين تم توزيع 70 قفة أخرى خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان، لأن القائمين على العمل الخيري المتمثل في قفة رمضان اعتبروا أن هذه الشريحة تعد من بين الشرائح الحساسة في المجتمع وأنها تبحث عمن يساعدها في توفير مستلزماتها ومتطلباتها، وفي نفس السياق أكد المسؤول عن المكتب “خميسي معمري” أن جمع مساعدات قفة رمضان لا تشمل بداية رمضان بل هي متواصلة حتى مناسبات أخرى، تتطلب مساعدة الفقراء والمحتاجين، كما أن المبادرات التي ينظمها أعضاء الجمعية سارية على طول السنة، إذ يحضر المكتب إلى كسوة العيد الخاصة بالأرامل والأيتام وهدفهم بذلك فعل الخير وإحياء المساهمات الخيرية، فهذه الشريحة بأمس الحاجة دائما، فغالبا المرأة الأرملة تعاني من قسوة الظروف وعدم قدرتها على أن تعيل أبناءها، لذا خصصت الجمعية جل مساعداتها لهذه الشريحة. يذكر أن الجمعية باشرت أعمالها الخيرية شهر شعبان، لتواصل جهودها طوال شهر رمضان من أجل أن تعم الفائدة على الجميع في مختلف مناطق الدائرة، باعتبارها تسعى لإعادة الأمل لكل من يحتاج المساعدة. جمعية الجزائر لخدمة وتنمية المجتمع تقدم 425 وجبة محمولة، 200 قفة، وعمليات مختلفة للتطهير والتعقيم جمعية الجزائر لخدمة وتنمية المجتمع – المكتب التنفيذي الولائي مسيلة – الخيرية الكائن مقرها بالمكتبة البلدية لعين الحجل هي الأخرى تصنع الاستثناء، وتمكنت من فرض وجودها عندما قررت اكتساح الميدان بعملها الخيري من بابه الواسع لأجل مساعدة المحتاجين من أفراد المجتمع خصوصا في هذا الظرف بالذات، وقد علمنا في هذا الإطار أنها وزعت 200 قفة تضامنية على مرحلتين، تحتوي على مختلف المواد الغذائية الأساسية على بعض العائلات التي تضررت بسبب وباء كورونا وعملية الحجر الصحي، شملت عائلات معوزة لا تستطيع مواكبة وتغطية حاجياتها خلال شهر رمضان الكريم وزعت في مختلف أحياء البلدية ، هذا وقد علمنا من قبل رئيس الجمعية أنه منذ اليوم الثالث من شهر رمضان قامت جمعية الجزائر لخدمة وتنمية المجتمع بتقديم 422 وجبة محمولة متكونة من مختلف الأطباق الأساسية الخاصة بالشهر الفضيل لفائدة الفقراء وعابري السبيل، كما تم ضبط والتكفل بعدد من العائلات سيتم تمويلها بجميع المواد الغذائية المطلوبة طيلة شهر رمضان الكريم على أن يتواصل النشاط خلال الأيام القادمة بواسطة توزيع مواد غذائية أخرى على عائلات لم تشملها المساعدة التضامنية، أيضا يذكر أن شباب الجمعية الحديثة التأسيس وهم طاقم متطوع لفعل الخير قد قاموا بحملات تحسيسية عن وباء كورونا بالاضافة إلى تبنيهم العديد من عمليات التطهير والتعقيم لمختلف أحياء المدينة ومؤسساتها وهياكلها، هذا ويناشد طاقمها جميع الخيريين من أفراد المجتمع تقديم مساعداتهم للجمعية حتى تواصل بعث السرور في نفوس المحتاجين وعبر مختلف أحياء البلدية للإشارة فإن الجمعية أطلقت مسابقة إنشادية عن بعد لفائدة الأطفال البالغين 8سنوات إلى 14 سنة، تحت شعار” أسمعنا صوتك، وأنت في بيتك”، تتمثل في ارسال مقطع صوتي مسجل لا يتعدى دقيقتين، وسيحصل الفائزون على جوائز قيمة حسب تصريح رئيس الجمعية. جمعية رؤية للمسرح والسينما جمعية رؤية للمسرح والسينما هي الأخرى لم تبق مكتوفة الأيدي وأرادت أن تشارك وتكون لها بصمتها وفاعليتها داخل المجتمع بفضل شباب متميز دؤوب على المبادرات والأعمال الخيرية التطوعية، إضافة إلى مساهمات فنية لخلق جو من الترفيه والتنفيس عن المجتمع الذي بات يتقوقع في محيط ضيق يعيش نمطية وروتين قاتل لا يبعث على الارتياح، شباب الجمعية المتطوع كان في الصفوف الأولى كخط دفاع أول وصمام للأمان في عز الأزمة وتحمل المشاق والعناء منذ أولى أيام تفشي الوباء بفضل حملات التعقيم والتطهير يوميا، ليلا ونهارا، في مختلف أحياء وقرى ومداشر المدينة ومؤسساتها وهياكلها، ولم يكتف بذلك بل تعداها إلى مدينة سيدي هجرس كاملة، في واحدة من الملاحم الشبابية التي سطرها جند طاقم جمعية رؤية. يشار إلى أن شباب الجمعية يواصل تقديم عرض فكاهي افتراضي تفاعلي عن بعد خلال السهرات الرمضانية للأطفال بعنوان “يوميات شرشور وفرفور” وهي من اجتهادهم الخاص وبإمكانياتهم البسيطة، وقد لاقت هذه الفكرة استحسان الأولياء لما تلعبه من دور كبير في التقليل من الروتين وظروف الحجر المنزلي وتأثيراتها النفسية على الأطفال. جمعية صدى للثقافة والإعلام منبر للتحسيس وواسطة خير بين المحسنين والمحتاجين تواصل جمعية صدى للثقافة والإعلام على غرار العديد من المجموعات الفيسبوكية الحجيلية، حملاتها التحسيسية حول فيروس كورونا المستجد منذ أول يوم عبر صفحتها في الفيسبوك. وذللك بفضل بعض التسجيلات والفيديوهات التي تقوم بإعدادها سواء هي أو من مبادرات شباب هاو متعدد المواهب والطاقات، أين سجلت بعض الفواصل الاشهارية لتقديم الارشادات والنصائح التوعوية صوتا وصورة لمختلف شرائح المجتمع، كما سجلنا فيديوهات تحث على فعل الخير وتبني مبادرات خيرية وانسانية وهبات تضامنية، إذ تعتبر صدى للثقافة والإعلام منصة ريادية إعلامية متعددة الوسائط، وشبكة تفاعليه تشاركيه تتميز بتقاريرها اليومية على مدار الساعة، وتعمل على تقديم خدمات، هذا وتعد جمعة صدى وقناتها على اليوتيوب؛ منصة إعلامية تقوم على التعاون بين عدد من الشباب المتطوع، والمجتمع المدني، وعدد من الشخصيات المجتمعية، الذين يتعاونون معاً لخلق محتوى اعلامي جديد وهادف، ويتشاركون في انتاجه ونشره ؛ ويؤكد على أهمية إيصال صوت المواطن في المجتمع، ويعزز من فرصه وتسليط الضوء على أهم المستجدات الظرفية.